عبرت حركة أنصار الدين؛ المسيطرة على مدينة تمبكتو في الشمال المالي؛ عن إدانتها واستنكارها لما أسمته “المذبحة الثانية في ديابلي”؛ مقدمة تعازيها لذوي الضحايا.
وقال بيان لأنصار الدين؛ تلقته صحراء ميديا؛ إنه “لم تجف دموع الثكالى بعد، ولم تندمل جراح المكلومين بعد حادثة القتل الوحشي الهمجي للدعاة إلى الله في مدينة ديابلي، حتى تلتها مذبحة جديدة في المنطقة عينها، وعلى أيدي السفاحين أنفسهم، وهذه المرة حي من الرعاة العزل المساكين، ممن تم اختطاف نسائهم وأبنائهم، ثم قتل رجالهم ونهبت أغنامهم”؛ وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان؛ أن هذه الحادثة “ملئت غدرا وخيانة، نالت أولئك المساكين على حين غرة، لم يكونوا يتوقعون أنهم يشكلون تهديدا”، فضلا عن يتخذهم أحد هدفا يصنع به “أمجادا وبطولات”؛ مشيرا إلى أن “المجرمون القتلة” ضمنوها عدة رسائل، “كتبت بلغة الدم، وبعث بها في موسم العيد، تلقيناها ووعينا مراميها”؛ على حد وصف البيان.
وأكدت حركة أنصار الدين؛ أنها استوعبت تماما أن المبدأ الوحيد الذي يقوم عليه نظام الحكم في بماكو هو “العنصرية والتمييز العرقي ضد بعض مكونات شعبه، فلم يعد احد بعد اليوم ممن له بشرة غير سمراء آمنا على نفسه ولا ماله ولا عرضه، ولا له الحق في العيش بسلام، والتنقل لأجل طلب الرزق الحلال في ارض الله الواسعة”.
وشدد بيان الحركة؛ على أن القتل يتم بـ”صفة رسمية ممنهجة” على مرأى من الناس دون أدنى تخف،على أيدي جنود النظام بـ”بدلاتهم الرسمية وسلاح الخدمة الذي سلم لهم”، وهي حقيقة بديهية ماثلة في أذهان الشعب المسلم في الشمال، منذ “تأسيس هذا النظام العفن في ستينيات القرن الماضي،إذ لم تتوقف آلة القتل هذه قط، وإنما كانت الأساليب تتنوع والطرق تختلف في كل مرة حسب أذواق السفاحين ومصاصي الدماء”؛ وفق نص البيان.
وأشار بيان أنصار الدين؛ إلى أنه اتضح أن “الانتساب إلى الإسلام والتميز بزي الدعاة والعلماء لم يعد المبرر الوحيد لتوجيه الاتهام إلى الناس، واستهدافهم وقتلهم، وان ثبت يقينا عدم انتسابهم إلى اي جهة مسلحة، بل وصار المبرر الوحيد للقتل الوجود حيا على ارض الإسلام”؛ مؤكدا انسلاخ هذا النظام من كل “معاني القيم والأخلاق وانحطاطه الى حضيض التوحش وأخلاق الغاب، وذلك بالتعدي على النساء والأطفال التي “تقتضي أخلاق الشرفاء تحييدهم عن مواضع النزاع”، بل الحرص على حمايتهم، ولكن “أنظمة العار لا تعرف في قاموسها معنى لمفردات: الشرف والمروءة والأنفة والإباء”.
وقال بيان الحركة؛ أنه تجلى للعقلاء والمنصفين من هم “الإرهابيون الحقيقيون؟ ومن المنتهكون لحقوق الإنسان؟ ومنهم المزعزعون للسلم والاستقرار؟ فهذا النظام اثبت بجدارة انه متصف بكل هذه الأوصاف وزيادة،وهو مستعد لتكرارها والتمادي فيها”؛ ويكفي فقط ان نذكر العالم بحوادث القتل في “سيفاري وبماكو وسيقو ونيونو وديابالي”.
وعلق البيان على ما أسماها أهم نتائج اجتماعات بماكو التي جمعت القوة الاستعمارية المهيمنة وأذنابها ، والتي من أهمها “إعطاء الضوء الأخضر لنظام بماكو، لقتل المدنيين العزل، وانتهاك حقوق الأطفال والنساء، وقطع أسباب رزقهم،حتى يموت بالجوع من لم يقتله الرصاص”، إضافة إلى “الدعم السياسي واللوجستي” الذي صدعت فرنسا إسماعنا به في وسائل الإعلام. لم يكن موجها ضدا الجماعات المسلحة، ولا الهدف منه استعادة امن البلاد ووحدتها، إنما هو “لقتل الأطفال والنساء والعزل من الرجال باعتبارهم اكبر “المنظمات الإرهابية التي تفزع رئيس فرنسا”ويستجدي باقي أعضاء مجلس الأمن الأذن بقتلهم، تحت غطاء “الشرعية الدولية، في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.
وخلص بيان حركة أنصار الدين؛ إلى القول إن “قتل المستضعفين هو عقابهم نيابة عمن يسعون لإعادة كرامة الشعوب،ويدافعون عن قضياهم العادلة، ويجتهدون في نشر العدل، بتحكيم ما انزل الله”.
ووجهت الحركة نداءا إلى الشعب المسلم بأن رسالة فرنسا “واضحة”، إما أن تقف في” صفها وتعادي أبنائك الذين هبوا لنصرتك، وتحرير أرضك من نظام الاستبداد والقهر”، وإما أن تقتلك فرنسا بايدي وكلائها، وتستمتع بدمك ،وتتفرج على معاناتك”؛ حسب تعبير البيان
وشددت الحركة التأكيد على انه “لا يمكن ان يعيد الراحة لنفوس المظلومين، والبهجة لقلوب المكلومين الا القصاص العادل، الذي يردع كل مجرم،ويوقفه عند حده. ولسنا متنازلين عنه ولا عافين عن الجناة، وسنظل ننادي به ونعمل على إحقاق الحق، بكل وسيلة ممكنة”؛ وفق نص البيان.
وقال بيان لأنصار الدين؛ تلقته صحراء ميديا؛ إنه “لم تجف دموع الثكالى بعد، ولم تندمل جراح المكلومين بعد حادثة القتل الوحشي الهمجي للدعاة إلى الله في مدينة ديابلي، حتى تلتها مذبحة جديدة في المنطقة عينها، وعلى أيدي السفاحين أنفسهم، وهذه المرة حي من الرعاة العزل المساكين، ممن تم اختطاف نسائهم وأبنائهم، ثم قتل رجالهم ونهبت أغنامهم”؛ وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان؛ أن هذه الحادثة “ملئت غدرا وخيانة، نالت أولئك المساكين على حين غرة، لم يكونوا يتوقعون أنهم يشكلون تهديدا”، فضلا عن يتخذهم أحد هدفا يصنع به “أمجادا وبطولات”؛ مشيرا إلى أن “المجرمون القتلة” ضمنوها عدة رسائل، “كتبت بلغة الدم، وبعث بها في موسم العيد، تلقيناها ووعينا مراميها”؛ على حد وصف البيان.
وأكدت حركة أنصار الدين؛ أنها استوعبت تماما أن المبدأ الوحيد الذي يقوم عليه نظام الحكم في بماكو هو “العنصرية والتمييز العرقي ضد بعض مكونات شعبه، فلم يعد احد بعد اليوم ممن له بشرة غير سمراء آمنا على نفسه ولا ماله ولا عرضه، ولا له الحق في العيش بسلام، والتنقل لأجل طلب الرزق الحلال في ارض الله الواسعة”.
وشدد بيان الحركة؛ على أن القتل يتم بـ”صفة رسمية ممنهجة” على مرأى من الناس دون أدنى تخف،على أيدي جنود النظام بـ”بدلاتهم الرسمية وسلاح الخدمة الذي سلم لهم”، وهي حقيقة بديهية ماثلة في أذهان الشعب المسلم في الشمال، منذ “تأسيس هذا النظام العفن في ستينيات القرن الماضي،إذ لم تتوقف آلة القتل هذه قط، وإنما كانت الأساليب تتنوع والطرق تختلف في كل مرة حسب أذواق السفاحين ومصاصي الدماء”؛ وفق نص البيان.
وأشار بيان أنصار الدين؛ إلى أنه اتضح أن “الانتساب إلى الإسلام والتميز بزي الدعاة والعلماء لم يعد المبرر الوحيد لتوجيه الاتهام إلى الناس، واستهدافهم وقتلهم، وان ثبت يقينا عدم انتسابهم إلى اي جهة مسلحة، بل وصار المبرر الوحيد للقتل الوجود حيا على ارض الإسلام”؛ مؤكدا انسلاخ هذا النظام من كل “معاني القيم والأخلاق وانحطاطه الى حضيض التوحش وأخلاق الغاب، وذلك بالتعدي على النساء والأطفال التي “تقتضي أخلاق الشرفاء تحييدهم عن مواضع النزاع”، بل الحرص على حمايتهم، ولكن “أنظمة العار لا تعرف في قاموسها معنى لمفردات: الشرف والمروءة والأنفة والإباء”.
وقال بيان الحركة؛ أنه تجلى للعقلاء والمنصفين من هم “الإرهابيون الحقيقيون؟ ومن المنتهكون لحقوق الإنسان؟ ومنهم المزعزعون للسلم والاستقرار؟ فهذا النظام اثبت بجدارة انه متصف بكل هذه الأوصاف وزيادة،وهو مستعد لتكرارها والتمادي فيها”؛ ويكفي فقط ان نذكر العالم بحوادث القتل في “سيفاري وبماكو وسيقو ونيونو وديابالي”.
وعلق البيان على ما أسماها أهم نتائج اجتماعات بماكو التي جمعت القوة الاستعمارية المهيمنة وأذنابها ، والتي من أهمها “إعطاء الضوء الأخضر لنظام بماكو، لقتل المدنيين العزل، وانتهاك حقوق الأطفال والنساء، وقطع أسباب رزقهم،حتى يموت بالجوع من لم يقتله الرصاص”، إضافة إلى “الدعم السياسي واللوجستي” الذي صدعت فرنسا إسماعنا به في وسائل الإعلام. لم يكن موجها ضدا الجماعات المسلحة، ولا الهدف منه استعادة امن البلاد ووحدتها، إنما هو “لقتل الأطفال والنساء والعزل من الرجال باعتبارهم اكبر “المنظمات الإرهابية التي تفزع رئيس فرنسا”ويستجدي باقي أعضاء مجلس الأمن الأذن بقتلهم، تحت غطاء “الشرعية الدولية، في إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.
وخلص بيان حركة أنصار الدين؛ إلى القول إن “قتل المستضعفين هو عقابهم نيابة عمن يسعون لإعادة كرامة الشعوب،ويدافعون عن قضياهم العادلة، ويجتهدون في نشر العدل، بتحكيم ما انزل الله”.
ووجهت الحركة نداءا إلى الشعب المسلم بأن رسالة فرنسا “واضحة”، إما أن تقف في” صفها وتعادي أبنائك الذين هبوا لنصرتك، وتحرير أرضك من نظام الاستبداد والقهر”، وإما أن تقتلك فرنسا بايدي وكلائها، وتستمتع بدمك ،وتتفرج على معاناتك”؛ حسب تعبير البيان
وشددت الحركة التأكيد على انه “لا يمكن ان يعيد الراحة لنفوس المظلومين، والبهجة لقلوب المكلومين الا القصاص العادل، الذي يردع كل مجرم،ويوقفه عند حده. ولسنا متنازلين عنه ولا عافين عن الجناة، وسنظل ننادي به ونعمل على إحقاق الحق، بكل وسيلة ممكنة”؛ وفق نص البيان.