أجرى الرئيس السنغالي ماكي صال اتصالاً هاتفيا مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي دارت أنباء عن خروجه يوم الثلاثاء الماضي من مستشفى بيرسي بباريس، وذلك بعد تلقيه لعلاج تكميلي بعد إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ، حسبما أكدته رواية السلطات الموريتانية للحادث.
وخلال الاتصال الهاتفي اطمأن الرئيس السنغالي على صحة نظيره الموريتاني، معبراً عن تمنياته له بـ”الشفاء الكامل والعاجل والعودة إلى مهامه واستئناف دوره المتميز في تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين البلدين الشقيقين”، حسب ما نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الموريتاني كان قد أصيب بطلق ناري يوم السبت 13 أكتوبر، في منطقة اطويله 40 كلم شمال نواكشوط، وذلك خلال عودته من مزرعة يملكها اعتاد أن يقضي فيها عطلة الأسبوع.
وحسب ما أعلنت عنه السلطات الموريتانية فإن ضابطا يدعى الحاج ولد احمودي ولد أحيمد، مساعد قائد سرية مشاة الطيران، هو من أطلق النار على الرئيس بعد أن ارتاب في موكبه الذي كان يمر في منطقة اطويله حيث تتدرب السرية.
وأجريت للرئيس عملية جراحية أولية في المستشفى العسكري بالعاصمة نواكشوط قبل أن يتم نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد 14 أكتوبر، حيث تلقى علاجاً تكميلياً.
وخلال الاتصال الهاتفي اطمأن الرئيس السنغالي على صحة نظيره الموريتاني، معبراً عن تمنياته له بـ”الشفاء الكامل والعاجل والعودة إلى مهامه واستئناف دوره المتميز في تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين البلدين الشقيقين”، حسب ما نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الموريتاني كان قد أصيب بطلق ناري يوم السبت 13 أكتوبر، في منطقة اطويله 40 كلم شمال نواكشوط، وذلك خلال عودته من مزرعة يملكها اعتاد أن يقضي فيها عطلة الأسبوع.
وحسب ما أعلنت عنه السلطات الموريتانية فإن ضابطا يدعى الحاج ولد احمودي ولد أحيمد، مساعد قائد سرية مشاة الطيران، هو من أطلق النار على الرئيس بعد أن ارتاب في موكبه الذي كان يمر في منطقة اطويله حيث تتدرب السرية.
وأجريت للرئيس عملية جراحية أولية في المستشفى العسكري بالعاصمة نواكشوط قبل أن يتم نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد 14 أكتوبر، حيث تلقى علاجاً تكميلياً.