تدرس السلطات الموريتانية حاليا خطة أمنية وعسكرية لإغلاق حدودها مع جمهورية مالي المجاورة بالتزامن مع التحضيرات الجارية لقيام قوات إفريقية قوامها 3300 جندي بعمل عسكري ضد الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر في شمال مالي.
وأكد مصدر عسكري موريتاني لصحراء ميديا أن الجيش الموريتاني لن يزج بعناصره وعتاده إلى الحرب المحتملة، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش ستنتشر على طول الحدود التي تبلغ زهاء 2000 كلم معززا دفاعاته ومكثفا نقاط المراقبة الحدودية لمنع تسلل أية عناصر مسلحة إلى داخل التراب الموريتاني.
وكانت دول الإيكواس وعددها 15 دولة قررت تشكيل قوة عسكرية للانتشار في جمهورية مالي تمهيدا لعمل عسكري لا يزال ينتظر مباركة من مجلس الأمن الدولي.
وأكد مصدر عسكري موريتاني لصحراء ميديا أن الجيش الموريتاني لن يزج بعناصره وعتاده إلى الحرب المحتملة، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش ستنتشر على طول الحدود التي تبلغ زهاء 2000 كلم معززا دفاعاته ومكثفا نقاط المراقبة الحدودية لمنع تسلل أية عناصر مسلحة إلى داخل التراب الموريتاني.
وكانت دول الإيكواس وعددها 15 دولة قررت تشكيل قوة عسكرية للانتشار في جمهورية مالي تمهيدا لعمل عسكري لا يزال ينتظر مباركة من مجلس الأمن الدولي.