علمت صحراء ميديا من مصدر خاص أن قيادات قومية ناشطة في الأغلبية الحاكمة في موريتانيا دعت الليلة البارحة لاجتماع حضره أكثر من 150 إطاراً سياسياً، من بينهم وزراء سابقون وإداريون ومحامون ووجهاء، إضافة إلى عدد من النواب البرلمانيين.
وحسب ما أكده المصدر فإن من بين المتحدثين خلال الاجتماع كلا من الرشيد ولد صالح وختار ولد الشيخ أحمد والخليل ولد الطيب، وأمير الترارزة أحمد سالم ول لحبيب.
فيما تركزت النقاشات كلها حول دعم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي يتلقى العلاج بفرنسا، ودعم المؤسسات الدستورية التي تمثل الشرعية الحقيقية، مؤكدين أنه “ليس هنالك أي خيار سياسي غير ذلك، فالرئيس سيعود قريباً لمزاولة مهامه وهو يدير البلاد عن طريق هذه المؤسسات”.
وأجمع المتدخلون على انتقاد ما قالوا إنه “التشويش على الاستقرار وانسيابية سير المؤسسات التي تؤدي كل واحدة منها دورها على أكمل وجه”، مشيرين إلى أن “الساعة ليست ساعة تشفي ولا إثارة الشكوك حول قضايا لا وجود لها وإنما هي ساعة رص الصفوف والتفكير فيما يخدم البلاد”، وفق تعبير أحد المتدخلين.
وأشار أحد المشاركين في الاجتماع إلى أن “من يشكك في شرعية الرئيس وعودته إلى البلاد كمن يشكك في ضوء الشمس، وهو بالنسبة للعجلة السياسية الوطنية باق في مؤخرة الركب وسيمر عليه القطار”، وذلك في إشارة إلى منسقية المعارضة الديمقراطية التي كثيراً ما أشارت للوضع الصحي “المقلق” للرئيس.
وحسب ما أكده المصدر فإن من بين المتحدثين خلال الاجتماع كلا من الرشيد ولد صالح وختار ولد الشيخ أحمد والخليل ولد الطيب، وأمير الترارزة أحمد سالم ول لحبيب.
فيما تركزت النقاشات كلها حول دعم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي يتلقى العلاج بفرنسا، ودعم المؤسسات الدستورية التي تمثل الشرعية الحقيقية، مؤكدين أنه “ليس هنالك أي خيار سياسي غير ذلك، فالرئيس سيعود قريباً لمزاولة مهامه وهو يدير البلاد عن طريق هذه المؤسسات”.
وأجمع المتدخلون على انتقاد ما قالوا إنه “التشويش على الاستقرار وانسيابية سير المؤسسات التي تؤدي كل واحدة منها دورها على أكمل وجه”، مشيرين إلى أن “الساعة ليست ساعة تشفي ولا إثارة الشكوك حول قضايا لا وجود لها وإنما هي ساعة رص الصفوف والتفكير فيما يخدم البلاد”، وفق تعبير أحد المتدخلين.
وأشار أحد المشاركين في الاجتماع إلى أن “من يشكك في شرعية الرئيس وعودته إلى البلاد كمن يشكك في ضوء الشمس، وهو بالنسبة للعجلة السياسية الوطنية باق في مؤخرة الركب وسيمر عليه القطار”، وذلك في إشارة إلى منسقية المعارضة الديمقراطية التي كثيراً ما أشارت للوضع الصحي “المقلق” للرئيس.