اندلعت صباح اليوم الجمعة بمدينة مانيكا، شمالي مالي، مواجهات عنيفة بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الداعية إلى دولة علمانية في إقليم أزواد، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأكد مصدر من التوحيد والجهاد في اتصال مع صحراء ميديا، أن مقاتلي الحركة “متقدمون في القتال وقد تمكنوا من إحراق ثلاث سيارات تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد”، مشيراً إلى أن “المواجهات عنيفة”، وفق تعبير المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مانيكا هي التي انطلقت منها الشرارة الأولى للعمليات المسلحة للحركة الوطنية لتحرير أزواد يوم 17 يناير الماضي، وهي المدينة التي تمركزت فيها الحركة بعد المواجهات العنيفة التي خاضتها مع التوحيد والجهاد وأخلت بعدها مدينة غاو، عاصمة الإقليم، يونيو الماضي.
وكان التوتر قد ارتفع بين الحركتين في منطقة انشنغو، التي تبعد 100 كلم من غاو، شمالي مالي، وذلك بعد أن قامت الحركة الوطنية لتحرير أزواد باعتقال ثمانية من عناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، قتل أحدهم في ظروف غامضة اعتبرتها التوحيد والجهاد “عملاً انتقامياً”، فيما قالت مصادر مقربة من الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن العنصر الذي قتل فتح النار على عناصر من الحركة الأزوادية قبل أن تتم تصفيته.
وكانت تعزيزات كبيرة تابعة للحركتين قد غادرت منطقة كيدال، أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر، لتدعيم الصفوف في المنطقة المتوترة، قبل أن تندلع المواجهات في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وأكد مصدر من التوحيد والجهاد في اتصال مع صحراء ميديا، أن مقاتلي الحركة “متقدمون في القتال وقد تمكنوا من إحراق ثلاث سيارات تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد”، مشيراً إلى أن “المواجهات عنيفة”، وفق تعبير المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مانيكا هي التي انطلقت منها الشرارة الأولى للعمليات المسلحة للحركة الوطنية لتحرير أزواد يوم 17 يناير الماضي، وهي المدينة التي تمركزت فيها الحركة بعد المواجهات العنيفة التي خاضتها مع التوحيد والجهاد وأخلت بعدها مدينة غاو، عاصمة الإقليم، يونيو الماضي.
وكان التوتر قد ارتفع بين الحركتين في منطقة انشنغو، التي تبعد 100 كلم من غاو، شمالي مالي، وذلك بعد أن قامت الحركة الوطنية لتحرير أزواد باعتقال ثمانية من عناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، قتل أحدهم في ظروف غامضة اعتبرتها التوحيد والجهاد “عملاً انتقامياً”، فيما قالت مصادر مقربة من الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن العنصر الذي قتل فتح النار على عناصر من الحركة الأزوادية قبل أن تتم تصفيته.
وكانت تعزيزات كبيرة تابعة للحركتين قد غادرت منطقة كيدال، أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر، لتدعيم الصفوف في المنطقة المتوترة، قبل أن تندلع المواجهات في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.