اجتمع صباح اليوم الاثنين رؤساء أحزاب كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي المعارضة، حيث أفاد مصدر مقرب من الكتلة أنهم تدارسوا الوضع السياسي في البلد بعد عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم السبت الماضي.
وقد شارك في الاجتماع الذي أجري بمقر حزب الصواب، كلا من الرئيس الدوري للكتلة ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، إضافة إلى رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجل ولد حميد.
وقد أكد مصدر مقرب من المعاهدة في اتصال مع صحراء ميديا أن رؤساء الأحزاب الثلاثة “تدارسوا الوضع السياسي في البلد بعد عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقد اتفقوا على إصدار بيان صحفي يضمنونه رؤيتهم السياسية”.
ومن المنتظر أن يصدر البيان مساء اليوم، حيث سيتضمن نتيجة أول اجتماع تعقده المعاهدة منذ وصول الرئيس الموريتاني من رحلة علاجية قادته إلى باريس لمدة أكثر من شهر تم فيها طرح مبادرة مسعود ولد بلخير بقوة كمخرج للأزمة السياسية.
وكان الرئيس الموريتاني في مقابلة سابقة مع إذاعة فرنسا الدولية وجريدة لوموند قد أكد رفضه لتشكيل حكومة وفاق وطني، وهي النقطة المحورية في مبادرة مسعود ولد بلخير التي تدعمها المعاهدة بقوة وتعتبرها كفيلة بإخراج موريتانيا من أزمتها السياسية.
وقد شارك في الاجتماع الذي أجري بمقر حزب الصواب، كلا من الرئيس الدوري للكتلة ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، إضافة إلى رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجل ولد حميد.
وقد أكد مصدر مقرب من المعاهدة في اتصال مع صحراء ميديا أن رؤساء الأحزاب الثلاثة “تدارسوا الوضع السياسي في البلد بعد عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقد اتفقوا على إصدار بيان صحفي يضمنونه رؤيتهم السياسية”.
ومن المنتظر أن يصدر البيان مساء اليوم، حيث سيتضمن نتيجة أول اجتماع تعقده المعاهدة منذ وصول الرئيس الموريتاني من رحلة علاجية قادته إلى باريس لمدة أكثر من شهر تم فيها طرح مبادرة مسعود ولد بلخير بقوة كمخرج للأزمة السياسية.
وكان الرئيس الموريتاني في مقابلة سابقة مع إذاعة فرنسا الدولية وجريدة لوموند قد أكد رفضه لتشكيل حكومة وفاق وطني، وهي النقطة المحورية في مبادرة مسعود ولد بلخير التي تدعمها المعاهدة بقوة وتعتبرها كفيلة بإخراج موريتانيا من أزمتها السياسية.