
طالب أحمد ولد سيدي باب، الرئيس الدوري الجديد لمنسقية المعارضة الديمقراطية بضرورة “تحرير الشعب الموريتاني من رواسب العبودية السياسية”، مشيراً إلى أن هذه العبودية “استمرت منذ ثلاثين سنة نتيجة للانقلابات وبداية حكم العسكر”.
وقال ولد سيدي باب في خطابه أثناء المؤتمر الصحفي الذي شهد تسلمه للرئاسة الدورية مساء اليوم، إن العسكر “يفتقدون للمنهجية والتكوين من أجل إدارة الشعوب”، معتبراً أن حكمهم “لن يقود إلا إلى الانقلابات”، وفق تعبيره.
واعتبر رئيس حزب التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة أن موريتانيا تملك “حضارة ضاربة في أعماق التاريخ تساوي بين مكونات شعبها”، مشيراً إلى أنها تستطيع من خلال هذه الحضارة بناء “ديمقراطية حقيقية تكون إدارتها لدى حكومة مركزية لها نفوذ في العالم العربي وفي إفريقيا”.
وفي نفس السياق قال إن “موريتانيا خلال حكم الرئيس الراحل المختار ولد داداه كان شعبها في الطليعة، ولكنه اليوم لم يعد له أثر وإنما أصبح جامداً ويعاني موتا سريريا نتيجة الاستعباد السياسي وتحكم أناس لا علاقة لهم بتسيير شؤون البلاد:، وفق تعبيره.
وفي ختام كلمته دعا الرئيس الدوري للمنسقية من وصفهم “بالشرفاء من أبناء الأمة الموريتانية إلى المبادرة لانتشال الدولة من الانهيار والاختفاء وزوال أمتهم”، على حد تعبيره.
وقال ولد سيدي باب في خطابه أثناء المؤتمر الصحفي الذي شهد تسلمه للرئاسة الدورية مساء اليوم، إن العسكر “يفتقدون للمنهجية والتكوين من أجل إدارة الشعوب”، معتبراً أن حكمهم “لن يقود إلا إلى الانقلابات”، وفق تعبيره.
واعتبر رئيس حزب التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة أن موريتانيا تملك “حضارة ضاربة في أعماق التاريخ تساوي بين مكونات شعبها”، مشيراً إلى أنها تستطيع من خلال هذه الحضارة بناء “ديمقراطية حقيقية تكون إدارتها لدى حكومة مركزية لها نفوذ في العالم العربي وفي إفريقيا”.
وفي نفس السياق قال إن “موريتانيا خلال حكم الرئيس الراحل المختار ولد داداه كان شعبها في الطليعة، ولكنه اليوم لم يعد له أثر وإنما أصبح جامداً ويعاني موتا سريريا نتيجة الاستعباد السياسي وتحكم أناس لا علاقة لهم بتسيير شؤون البلاد:، وفق تعبيره.
وفي ختام كلمته دعا الرئيس الدوري للمنسقية من وصفهم “بالشرفاء من أبناء الأمة الموريتانية إلى المبادرة لانتشال الدولة من الانهيار والاختفاء وزوال أمتهم”، على حد تعبيره.