وصلت مساء اليوم الجمعة إلى قطاع غزة القافلة الموريتانية التضامنية ” شنقيط 3″وسط استقبال شعبي ورسمي يضم ممثلين عن الحكومة الفلسطينية المقالة ورابطة علماء فلسطين واعضاء من المجلس التشريعي.
ويقود القافلة العلامة محمد الحسن ولد الددو وترافقها شخصيات سياسية واعلامية وحقوقية، كما تحمل مؤنا ومساعدات لسكان القطاع المنكوبين جراء حرب الثمانية ايام التي خلفت خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وخلال حفل نظم بالمناسبة عند معبر رفح قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن القافلة تحمل معها أرواح ومشاعر كل الشعب الموريتاني المناصرة لفلسطين التي يعتبرها قضيتهم الأساسية مشيرا الى أن فلسطين هي التي توحد المسلمين اليوم وهي التي تقوم بدور الخليفة منذ سقوط الخلافة” بحسب تعبيره.
بدوره شكر وزير الأسرى والقدس واللاجئين عطا الله أبو السبح الشعب الموريتاني على تضامنه الدائم مع القضية الفلسطينية الذى تمثل القافلة اليوم التى هي مجرد حلقة من حلقاته، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ممتن للموريتانيين وللشعوب المسلمة وقوفها الدائم مع فلسطين ومقاومتها.” وفق تعبيره.
و تابع الوفد الموريتاني مباشرة بعد وصوله للجانب الفلسطيني فيلما من ثلاث دقائق عن الحرب الصهيونية الأخيرة وما خلفته من دمار في البنية التحتية ، كما عاين الوفد عند مدخل الجانب الفلسطيني معبر رفح بقايا سيارة الشهيد الجعبري التى استشهد داخلها نتيجة قصف صهيوني غادر.