قالت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي إنها ستجعل من يوم الثلاثاء المقبل (11. 12. 2012)، “يوما وطنيا للتضامن مع الزملاء المحولين تعسفيا وللمطالبة بفتح المفاوضات الجادة والمثمرة”.
وأضافت النقابة؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن هذا اليوم سيشمل توقفا عن التدريس من الساعة الـ 10 صباحا، وحتى الساعة 14 على عموم التراب الوطني، وكذلك تنظيم وقفة احتجاجية في المقر الدائم للاعتصام بوزارة التهذيب الوطني ابتداء من الساعة العاشرة، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مباني الولايات والمقاطعات بالتزامن مع الوقفة المركزية وتسليم رسائل تضامن.
كما تعهدت النقابة؛ المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، بتنظيم أنشطة تضامنية من الهيئات والشخصيات الحرة الداعمة للأساتذة في نضالهم ضد الظلم والغطرسة.
وأكدت أنه ما لم يتم إلغاء ما وصفته بالتحويلات التعسفية وفتح الباب أمام “مفاوضات جادة ومثمرة”، فإن النضال سيتواصل؛ بحسب تعبيرها.
يشار إلى أن الأساتذة المحولين بموجب المذكرة رقم 174 الصادرة بتاريخ 18 سبتنبر 2012 عن وزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي (108 أستاذا)، يواصلون اعتصاما مفتوحا داخل مباني الوزارة منذ بداية افتتاح السنة الدراسية الجارية، احتجاجا على المذكرة التي يصفونها بالتعسفية، عقابا لهم على مشاركتهم في إضرابات السنة الماضية؛ على حد قولهم.
وأضافت النقابة؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن هذا اليوم سيشمل توقفا عن التدريس من الساعة الـ 10 صباحا، وحتى الساعة 14 على عموم التراب الوطني، وكذلك تنظيم وقفة احتجاجية في المقر الدائم للاعتصام بوزارة التهذيب الوطني ابتداء من الساعة العاشرة، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مباني الولايات والمقاطعات بالتزامن مع الوقفة المركزية وتسليم رسائل تضامن.
كما تعهدت النقابة؛ المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، بتنظيم أنشطة تضامنية من الهيئات والشخصيات الحرة الداعمة للأساتذة في نضالهم ضد الظلم والغطرسة.
وأكدت أنه ما لم يتم إلغاء ما وصفته بالتحويلات التعسفية وفتح الباب أمام “مفاوضات جادة ومثمرة”، فإن النضال سيتواصل؛ بحسب تعبيرها.
يشار إلى أن الأساتذة المحولين بموجب المذكرة رقم 174 الصادرة بتاريخ 18 سبتنبر 2012 عن وزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي (108 أستاذا)، يواصلون اعتصاما مفتوحا داخل مباني الوزارة منذ بداية افتتاح السنة الدراسية الجارية، احتجاجا على المذكرة التي يصفونها بالتعسفية، عقابا لهم على مشاركتهم في إضرابات السنة الماضية؛ على حد قولهم.