أكد مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الموريتانية أن مؤتمر السفراء والقناصلة العامين، الذي كان من المقرر عقده خلال السنة الجارية في العاصمة نواكشوط، والذي تم تأجيله عدة مرات، “بات من شبه المؤكد إلغاؤه”.
وقال المصدر في تصريح لصحراء ميديا؛ مفضلا عدم الكشف عنه، إن تأجيل المؤتمر إلى أجل غير مسمى “يعتبر إلغاء طبقا للأعراف الدبلوماسية”؛ بحسب تعبيره.
ولم يستبعد المصدر أن تكون أسباب التأجيل، أو الإلغاء، مرتبطة بالمناخ السياسي السائد في البلد وما وصفها بالتقلبات السياسية في المحيط الاقليمي، مشيرا إلى أن ذلك يحتم على الدبلوماسيين البقاء في أماكن عملهم، خاصة السفراء في دول الجوار، “في ظل الاستعدادات الجارية لشن حرب ضد التنظيمات المسلحة المسيطرة في الشمال المالي”، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة لعقد المؤتمر؛ على حد قوله.
وفي حال تصميم السلطات على عقد المؤتمر، فإن المصدر يرى أن ذلك لا يمكن أن يتم قبل حلول الربع الأخير من السنة المقبلة، “في حال تغيرت الأسباب التي أدت إلى التأجيل”.
يذكر أن آخر مؤتمر لسفراء وقناصلة موريتانيا تم عقده في نواكشوط سنة 1987، في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع.
وقال المصدر في تصريح لصحراء ميديا؛ مفضلا عدم الكشف عنه، إن تأجيل المؤتمر إلى أجل غير مسمى “يعتبر إلغاء طبقا للأعراف الدبلوماسية”؛ بحسب تعبيره.
ولم يستبعد المصدر أن تكون أسباب التأجيل، أو الإلغاء، مرتبطة بالمناخ السياسي السائد في البلد وما وصفها بالتقلبات السياسية في المحيط الاقليمي، مشيرا إلى أن ذلك يحتم على الدبلوماسيين البقاء في أماكن عملهم، خاصة السفراء في دول الجوار، “في ظل الاستعدادات الجارية لشن حرب ضد التنظيمات المسلحة المسيطرة في الشمال المالي”، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة لعقد المؤتمر؛ على حد قوله.
وفي حال تصميم السلطات على عقد المؤتمر، فإن المصدر يرى أن ذلك لا يمكن أن يتم قبل حلول الربع الأخير من السنة المقبلة، “في حال تغيرت الأسباب التي أدت إلى التأجيل”.
يذكر أن آخر مؤتمر لسفراء وقناصلة موريتانيا تم عقده في نواكشوط سنة 1987، في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع.