أفاد مصدر نقابي أن الشرطة الموريتانية اعتقلت صباح اليوم الاثنين 20 أستاذاً قاموا بمحاصرة وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهية في مكتبه، وذلك للتعبير عن احتجاجهم على مذكرة تحويل في حق أكثر من مائة أستاذ في التعليم الثانوي.
وأكد محمدن ولد الرباني، الأمين العام للنقابة المستقلة لأستاذة التعليم الثانوي، أنهم فقدوا الاتصال بالأساتذة المعتقلين، وذلك بعد أن نقلتهم الشرطة إلى الإدارة الجهوية للأمن وأجرت معهم تحقيقات ثم نقلت بعضهم إلى مفوضية لكصر 2.
واعتبر ولد البراني في تصريح لصحراء ميديا أن اعتقال الأساتذة للمرة الثانية في ظرف يومين “تصعيد من طرف الوزارة”، مشيراً إلى أن الهدف منه “ثني الأساتذة عن المطالبة بحقوقهم المشروعة”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “الأساتذة مصرون على منع الوزير من مزاولة عمله ما لم يتم إلغاء مذكرة التحويل الجائرة والتي يرفضها الأساتذة جملة وتفصيلاً”.
وكانت الشرطة الموريتانية قد اعتقلت يوم أمس الأحد 21 أستاذاً قبل أن تقوم بإطلاق سراحهم بعد ذلك بساعات.
وأكد محمدن ولد الرباني، الأمين العام للنقابة المستقلة لأستاذة التعليم الثانوي، أنهم فقدوا الاتصال بالأساتذة المعتقلين، وذلك بعد أن نقلتهم الشرطة إلى الإدارة الجهوية للأمن وأجرت معهم تحقيقات ثم نقلت بعضهم إلى مفوضية لكصر 2.
واعتبر ولد البراني في تصريح لصحراء ميديا أن اعتقال الأساتذة للمرة الثانية في ظرف يومين “تصعيد من طرف الوزارة”، مشيراً إلى أن الهدف منه “ثني الأساتذة عن المطالبة بحقوقهم المشروعة”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “الأساتذة مصرون على منع الوزير من مزاولة عمله ما لم يتم إلغاء مذكرة التحويل الجائرة والتي يرفضها الأساتذة جملة وتفصيلاً”.
وكانت الشرطة الموريتانية قد اعتقلت يوم أمس الأحد 21 أستاذاً قبل أن تقوم بإطلاق سراحهم بعد ذلك بساعات.