نظمت حركة 25 فبراير الشبابية المعارضة، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام شرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالعاصمة نواكشوط، للتنديد بما قالت إنه “انتشار الفساد” في الإدارات الرسمية الموريتانية.
وقال عبد الفتاح ولد حبيب، الناشط في الحركة في تصريح لصحراء ميديا، أن أرادوا من خلال وقفتهم “القول للرأي العام إن الفساد ليس قدراً وأن القضاء عليه ممكن”، مشيراً إلى أن هنالك “شعوبا استطاعت أن تحاسب قادتها في تونس ومصر والسنغال، وتستعيد ما سرق من ثرواتها وأن تحاكم من اقترفوا جرائم اقتصادية في حقها”.
وأضاف ولد حبيب أنهم في 25 فبراير يرون أن “الفساد في موريتانيا انتقل من فساد مبطن إلى فساد أفقي، حيث تم تكريسه بشكل ممنهج وبسبق إصرار”، مشيراً إلى أن “المفسدين أصبحوا يحتلون المراكز القيادية في الدولة وثراؤهم يشهد عليه الجميع”، وفق تعبيره.
واعتبر في نفس السياق أن محاربة هؤلاء المفسدين “باتت من الأحلام الماضية؛ وهو ما جعلهم كنخبة شبابية يقفون اليوم لتذكير المفسدين والرأي العام أنهم ماضون في المعركة حتى تستعاد منهم أموال الشعب”.
وقال عبد الفتاح ولد حبيب، الناشط في الحركة في تصريح لصحراء ميديا، أن أرادوا من خلال وقفتهم “القول للرأي العام إن الفساد ليس قدراً وأن القضاء عليه ممكن”، مشيراً إلى أن هنالك “شعوبا استطاعت أن تحاسب قادتها في تونس ومصر والسنغال، وتستعيد ما سرق من ثرواتها وأن تحاكم من اقترفوا جرائم اقتصادية في حقها”.
وأضاف ولد حبيب أنهم في 25 فبراير يرون أن “الفساد في موريتانيا انتقل من فساد مبطن إلى فساد أفقي، حيث تم تكريسه بشكل ممنهج وبسبق إصرار”، مشيراً إلى أن “المفسدين أصبحوا يحتلون المراكز القيادية في الدولة وثراؤهم يشهد عليه الجميع”، وفق تعبيره.
واعتبر في نفس السياق أن محاربة هؤلاء المفسدين “باتت من الأحلام الماضية؛ وهو ما جعلهم كنخبة شبابية يقفون اليوم لتذكير المفسدين والرأي العام أنهم ماضون في المعركة حتى تستعاد منهم أموال الشعب”.