تقدم أصحاب الصيدليات الخصوصية الواقعة قبالة مركز الاستطباب بمدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، بشكوى من صيدلية المركز، وذلك لأنها تبيع أدوية قالوا إن بيعها يجب أن يقتصر على القطاع الخاص.
وقال محمد ولد محمد الأمين، المتحدث باسم ملاك الصيدليات الخصوصية، إنهم “اشتكوا من المستشفى لأنه أصبح يبيع الأدوية الخاصة بالصيدليات، وذلك مما أضر بمصالح أصحابها في القضية وجعلهم يشتكون دون أن يتلقوا أي استجابة من إدارة مركز الاستطباب، وفق تعبيره.
وأضاف ولد محمد الأمين في تصريح لصحراء ميديا، أنه “بعد وصول الشكوى لوزير الصحة الموريتاني وتدخل وسائل الإعلام، أنكرت الإدارة حصولها على شكوى من طرفنا، في نفس الوقت الذي لم يعترف بنا ولم يطلب منا الصلح”.
وأكد المتحدث باسم أصحاب هذه الصيدليات أنهم يطالبون بحل المشكلة على مستوى الوزارة أو الرئاسة، مشيراً إلى أن صيدلية المركز تسعى إلى منافستهم بجلبها لأدوية القطاع العام مما يشكل ضربة قوية لهم تنذر بخسائر جسيمة، وفق تعبيره.
من جهته نفى الدكتور محمد عبد الله ولد أحمد، رئيس مصلحة الصيدلة في المركز، وجود أي مشكلة بين المركز والصيدليات الخصوصية، مؤكداً أن القطاع الخاص يعتبر مكملاً للقطاع العمومي.
وأضاف رئيس المصلحة في حديث لصحراء ميديا أنه “ليست هنالك أي مشكلة بيننا مع الصيدليات الخصوصية، فقط في الأخير أصبح هنالك تحسن في صيدلية المركز التي لم تكن تتوفر على الأدوية وأصبحت الحمد لله متوفرة عليها، وهو ما جعل هذه الصيدليات متحسسة من ذلك”، على حد قوله.
يذكر أن الصيدليات في نواذيبو تنتشر في بعض الأحياء الشعبية قبل وجود مركز الاستطباب وما زالت تحظى بإقبال المواطنين رغم وجود سبع صيدليات أمام المركز.
وقال محمد ولد محمد الأمين، المتحدث باسم ملاك الصيدليات الخصوصية، إنهم “اشتكوا من المستشفى لأنه أصبح يبيع الأدوية الخاصة بالصيدليات، وذلك مما أضر بمصالح أصحابها في القضية وجعلهم يشتكون دون أن يتلقوا أي استجابة من إدارة مركز الاستطباب، وفق تعبيره.
وأضاف ولد محمد الأمين في تصريح لصحراء ميديا، أنه “بعد وصول الشكوى لوزير الصحة الموريتاني وتدخل وسائل الإعلام، أنكرت الإدارة حصولها على شكوى من طرفنا، في نفس الوقت الذي لم يعترف بنا ولم يطلب منا الصلح”.
وأكد المتحدث باسم أصحاب هذه الصيدليات أنهم يطالبون بحل المشكلة على مستوى الوزارة أو الرئاسة، مشيراً إلى أن صيدلية المركز تسعى إلى منافستهم بجلبها لأدوية القطاع العام مما يشكل ضربة قوية لهم تنذر بخسائر جسيمة، وفق تعبيره.
من جهته نفى الدكتور محمد عبد الله ولد أحمد، رئيس مصلحة الصيدلة في المركز، وجود أي مشكلة بين المركز والصيدليات الخصوصية، مؤكداً أن القطاع الخاص يعتبر مكملاً للقطاع العمومي.
وأضاف رئيس المصلحة في حديث لصحراء ميديا أنه “ليست هنالك أي مشكلة بيننا مع الصيدليات الخصوصية، فقط في الأخير أصبح هنالك تحسن في صيدلية المركز التي لم تكن تتوفر على الأدوية وأصبحت الحمد لله متوفرة عليها، وهو ما جعل هذه الصيدليات متحسسة من ذلك”، على حد قوله.
يذكر أن الصيدليات في نواذيبو تنتشر في بعض الأحياء الشعبية قبل وجود مركز الاستطباب وما زالت تحظى بإقبال المواطنين رغم وجود سبع صيدليات أمام المركز.