قال الخليل ولد الطيب، النائب البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، إنه هو من “سهل الحوار” بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير، متهماً المنسقية برفض الحوار “نتيجة تقييم خاطئ للربيع العربي”.
وقال ولد الطيب في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا إن “الرئيس محمد ولد عبد العزيز ظل يقول ويصرح ويعلن في مجالسه وعلنا أنه مستعد للحوار”، مضيفاً أنه “شخصيا قام بدور كبير من أجل انسيابية اللقاء والحوار بين الرئيس مسعود والرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي لم يرفض الحوار”.
وأضاف ولد الطيب أن “الحوار رفض من طرف جزء من المعارضة ممثلا في المنسقية، وذلك نتيجة لتقييم خاطئ يتعلق بما يسمى بالربيع العربي، لقد كانوا على وشك المشاركة في الحوار -وأنا أعي ما أقول- لكن تداعيات الربيع العربي وتقييمهم الذي كان خاطئا بسقوط النظام، هو الذي جعلهم ينكصون عنه، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قال ولد الطيب إن “المنسقية التي يفترض أن تكون طرفا غير مؤهلة للدخول في مبادرة مسعود لأنها لا تعترف بالنظام”، قبل أن يتساءل “كيف تطلب من النظام تشكيل حكومة موسعة وإشراك جميع الأطراف فيها وبعض هذه الأطراف لا يعترف به ويطالب برحيله”.
مشيراً في نهاية حديثه إلى أن “المنسقية هي التي أماتت وقتلت مبادرة مسعود مع الأسف”.
وقال ولد الطيب في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا إن “الرئيس محمد ولد عبد العزيز ظل يقول ويصرح ويعلن في مجالسه وعلنا أنه مستعد للحوار”، مضيفاً أنه “شخصيا قام بدور كبير من أجل انسيابية اللقاء والحوار بين الرئيس مسعود والرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي لم يرفض الحوار”.
وأضاف ولد الطيب أن “الحوار رفض من طرف جزء من المعارضة ممثلا في المنسقية، وذلك نتيجة لتقييم خاطئ يتعلق بما يسمى بالربيع العربي، لقد كانوا على وشك المشاركة في الحوار -وأنا أعي ما أقول- لكن تداعيات الربيع العربي وتقييمهم الذي كان خاطئا بسقوط النظام، هو الذي جعلهم ينكصون عنه، وفق تعبيره.
وفي سياق متصل قال ولد الطيب إن “المنسقية التي يفترض أن تكون طرفا غير مؤهلة للدخول في مبادرة مسعود لأنها لا تعترف بالنظام”، قبل أن يتساءل “كيف تطلب من النظام تشكيل حكومة موسعة وإشراك جميع الأطراف فيها وبعض هذه الأطراف لا يعترف به ويطالب برحيله”.
مشيراً في نهاية حديثه إلى أن “المنسقية هي التي أماتت وقتلت مبادرة مسعود مع الأسف”.