طلبت حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة من الحركة الوطنية لتحرير أزواد تسليمها أسلحتها والانضمام إليها، وذلك بعد أيام من تسليم عناصر من الحركة الوطنية أسلحتهم للجيش الموريتاني.
وحسب ما أفاد به مسؤول كبير من أنصار الدين لصحراء ميديا، فإن الحركة الإسلامية “تبرر طلبها بكون الحركة الوطنية لتحرير أزواد سلمت مؤخراً أسلحتها”، وفق تعبيره.
وكانت أنصار الدين قد أرسلت وفداً يضم بعض قادتها مدينة تنزواته المالية، القريبة من برج المختار الجزائرية، لطرح القضية على الحركة الوطنية.
وتعقد الحركة الوطنية لتحرير أزواد هذه الأيام مؤتمراً بتنزواته لبحث موقفهم من التطورات الأخيرة وانسحاب أغلب مقاتليهم إلى موريتانيا.
وكانت السلطات الموريتانية قد سمحت يوم الجمعة الماضي للعشرات من مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدخول أراضيها بعد تسليمهم العتاد الحربي الذي كان بحوزتهم، والذي يضم قرابة 25 سيارة عابرة للصحاري وبعض المدافع الثقيلة بالإضافة إلى كمية معتبرة من الرشاشات والذخيرة الحية.
وكان مقاتلو الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد خرجوا من مدن الإقليم بعد معارك مع مسلحي جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، كما غادروا أخرى بعد تهديدات من جماعة أنصار الدين.
وأقام مقاتلو الحركة الوطنية خلال الشهر الأخير بالقرب من الحدود الموريتانية قبالة معبر فصاله، غير أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منع مقاتلي الحركة الوطنية من إبداء أية مظاهر مسلحة في منطقة تواجدهم داخل الأراضي المالية، وهو ما اضطرهم إلى التفاوض مع الجيش الموريتاني لدخول الأراضي الموريتانية.
وحسب ما أفاد به مسؤول كبير من أنصار الدين لصحراء ميديا، فإن الحركة الإسلامية “تبرر طلبها بكون الحركة الوطنية لتحرير أزواد سلمت مؤخراً أسلحتها”، وفق تعبيره.
وكانت أنصار الدين قد أرسلت وفداً يضم بعض قادتها مدينة تنزواته المالية، القريبة من برج المختار الجزائرية، لطرح القضية على الحركة الوطنية.
وتعقد الحركة الوطنية لتحرير أزواد هذه الأيام مؤتمراً بتنزواته لبحث موقفهم من التطورات الأخيرة وانسحاب أغلب مقاتليهم إلى موريتانيا.
وكانت السلطات الموريتانية قد سمحت يوم الجمعة الماضي للعشرات من مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدخول أراضيها بعد تسليمهم العتاد الحربي الذي كان بحوزتهم، والذي يضم قرابة 25 سيارة عابرة للصحاري وبعض المدافع الثقيلة بالإضافة إلى كمية معتبرة من الرشاشات والذخيرة الحية.
وكان مقاتلو الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد خرجوا من مدن الإقليم بعد معارك مع مسلحي جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، كما غادروا أخرى بعد تهديدات من جماعة أنصار الدين.
وأقام مقاتلو الحركة الوطنية خلال الشهر الأخير بالقرب من الحدود الموريتانية قبالة معبر فصاله، غير أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منع مقاتلي الحركة الوطنية من إبداء أية مظاهر مسلحة في منطقة تواجدهم داخل الأراضي المالية، وهو ما اضطرهم إلى التفاوض مع الجيش الموريتاني لدخول الأراضي الموريتانية.