أكد محمد يسلم ولد محمد الامين الامين العام لوزارة البيئة الموريتانية أن مجمل الدراسات العلمية المقام بها حول الساحل الموريتاني أظهرت وجود مخاطر محتملة لا يمكن تجاهلها من قبل السلطات العمومية
وقال ولد الأمين خلال احتماع اليوم للمجلس الوطني الاستشاري للساحل انه في شهر مارس 2006، اجتاحت موجة بحرية عارمة ساحل مدينة نواكشوط سببت العديد من الخسائر على مستوى شاطئ الصيادين، مما أدى إلى حالة استنفار واسعة شملت السلطات العمومية والسكان
واكد ان الحكومة تكثف الجهود لايجاد حل بنيوي لهذه الظاهرة، تمخض عنها إصدار القانون المتعلق بالساحل وإنشاء مجلس استشاري للساحل وتنفيذ برنامج خاص لحماية مدينة نواكشوط ومشروع لتقوية الحاجز الرملي الشاطئ.
ويضم المجلس الاستشاري للساحل الموريتاني قطاعات الداخلية والصيد والاقتصاد البحري والتنمية الريفية والنقل والاسكان و البيئة والتنمية المستدامة وجامعة نواكشوط “كلية العلوم” والمجتمع المدني والمنتخبين.