قال مسؤول عسكري كبير قريب من وزارة الدفاع في مالي، إن الجيش أرسل الليلة البارحة وحدات عسكرية لتعزيز قواته، وذلك توقعا للهجوم الذي نفذته الجماعات الإسلامية المسلحة مساء اليوم الأربعاء على الصفوف الأمامية للجيش.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الذي فضل حجب هويته، قوله “لقد أرسلنا وسائل فنية وتعزيزات لتأمين الجبهة”، ولم يذكر أي تفاصيل بخصوص أعداد الجنود.
وأضاف “نحن نعتقد أن الإسلاميين يريدون مهاجمة سيفاري”، مشيرا إلى بلدة تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن بلدة موبتي التي تسيطر عليها القوات الحكومية وتقع قرب الخط الأمامي للمتمردين.
وكان من المقرر اجراء مفاوضات بين بعض جماعات المتمردين الشمالية وبين الحكومة غدا الخميس في واجادودو عاصمة بوركينا فاسو المجاورة لكن السلطات هناك قالت اليوم الاربعاء انها أجلت.
وفي نفس السياق نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان في المنطقة مشاهدة قافلة آليات للجيش تنقل رجالا وأسلحة، وتحدث هؤلاء الشهود عن “25 آلية على الأقل تنقل عسكريين وأسلحة” مرت ليلا من “موبتي باتجاه سيفاري” على بعد 15 كلم غربا.
وتضم سيفاري مركزا لقيادة عمليات الجيش وتقع على حدود المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الاسلامية المسلحة في الشمال منذ أكثر من تسعة أشهر.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الذي فضل حجب هويته، قوله “لقد أرسلنا وسائل فنية وتعزيزات لتأمين الجبهة”، ولم يذكر أي تفاصيل بخصوص أعداد الجنود.
وأضاف “نحن نعتقد أن الإسلاميين يريدون مهاجمة سيفاري”، مشيرا إلى بلدة تبعد أقل من عشرة كيلومترات عن بلدة موبتي التي تسيطر عليها القوات الحكومية وتقع قرب الخط الأمامي للمتمردين.
وكان من المقرر اجراء مفاوضات بين بعض جماعات المتمردين الشمالية وبين الحكومة غدا الخميس في واجادودو عاصمة بوركينا فاسو المجاورة لكن السلطات هناك قالت اليوم الاربعاء انها أجلت.
وفي نفس السياق نقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان في المنطقة مشاهدة قافلة آليات للجيش تنقل رجالا وأسلحة، وتحدث هؤلاء الشهود عن “25 آلية على الأقل تنقل عسكريين وأسلحة” مرت ليلا من “موبتي باتجاه سيفاري” على بعد 15 كلم غربا.
وتضم سيفاري مركزا لقيادة عمليات الجيش وتقع على حدود المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الاسلامية المسلحة في الشمال منذ أكثر من تسعة أشهر.
من جهة أخرى تظاهر مئات الأشخاص في باماكو وكاتي للمطالبة “بالتشاور” بشأن الانتقال في مالي وتحرير مناطق الشمال ورحيل الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري.
ونظم المتظاهرون في باماكو اعتصاما في ساحة الاستقلال وأحرقوا إطارات وتسببوا باضطرابات في حركة السير على اثنين من الجسور الثلاثة التي تربط بين ضفتي نهر النيجر الذي يقطع المدينة.
واكد المتظاهرون الذين اعتصموا في مجموعات صغيرة انهم يطالبون “بانعقاد يوم المشاورات السيادية فورا” للبحث في الفترة الانتقالية التي بدأت بعد انقلاب 22 مارس الذي أطاح بنظام أمادو توماني توري.
وتمركزت دبابات حول المقر الرئاسي في كولوبا قرب باماكو.
وفي كاتي (15 كلم شمال العاصمة) مقر الانقلابيين السابقين أقام شبان حواجز وتسببوا باضطراب في حركة السير وهم يرددون هتافات ضد ديونكوندا تراوري وتقول إنه “عاجز عن تحرير شمال مالي وعليه أن يرحل”.
ونظم المتظاهرون في باماكو اعتصاما في ساحة الاستقلال وأحرقوا إطارات وتسببوا باضطرابات في حركة السير على اثنين من الجسور الثلاثة التي تربط بين ضفتي نهر النيجر الذي يقطع المدينة.
واكد المتظاهرون الذين اعتصموا في مجموعات صغيرة انهم يطالبون “بانعقاد يوم المشاورات السيادية فورا” للبحث في الفترة الانتقالية التي بدأت بعد انقلاب 22 مارس الذي أطاح بنظام أمادو توماني توري.
وتمركزت دبابات حول المقر الرئاسي في كولوبا قرب باماكو.
وفي كاتي (15 كلم شمال العاصمة) مقر الانقلابيين السابقين أقام شبان حواجز وتسببوا باضطراب في حركة السير وهم يرددون هتافات ضد ديونكوندا تراوري وتقول إنه “عاجز عن تحرير شمال مالي وعليه أن يرحل”.