في اليوم السابع والعشرين من شهر يونيو 2007 ولدت الطفلة المدعوة خديجة بنت حمود ولادة طبيعية وكانت تمر بمرحلة النمو الطبيعي كسائر الأطفال.
وفجأة وفي بداية السنة الأولى من عمرها مرت بمرض ظنت أسرتها أنه مرض بسيط بدأت أعراضه بحمى شديدة، حيث تلقت الطفلة علاجا وقتها واختفت الحمى، إلا أن لذلك المرض تأثيرات أخرى تمثلت في تدهور صحة الطفلة أصبحت بفعله مقعدة منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.
أربع عمليات جراحية
اتخذت أسرتها جميع الإجراءات بعد مرحلة طويلة من العلاج بدون معرفة سبب المرض حيث بدأ رأسها يكبر وبدأت الأعضاء ترتخي، وفي الأخير لاحظ الأطباء أنه مرض عصبي “يقولون إنه انسداد في أحد العروق الدماغية.
“أخبر الطبيب أسرة المريضة أن لهذا المرض يتطلب علاجا طويلا وباهظ التكلفة، فحاولت الأسرة التكفل بعلاجها رغم الظروف المادية المحدودة فسعوا من أجل تأمين العملية “الباهظة”.
ساعد كافة أقارب المريضة إلى أن أجريت العملية الاولى بعون الله، وتحسنت حالة الطفلة الصحية بعدها، إلا أن العملية أثرت على بطنها وتضخم هو الآخر لتجرى عمليتين على مستوى البطن إحداهما هنا في نواكشوط 2009م، كما اجريت لها نفس العملية “معادة” 2010م في دكار، لكن بدون جدوى.كما اجريت لها عملية رابعة في اللوزتين في الأنف والحنجرة 2011م.
علاج بمائة مليون
توجد خديجة بنت حمود طريحة الفراش في منزل أهلها المتواضع قرب مستشفى الشيخ زايد ب”مقاطعة دار النعيم”، حيث تعاودها الحمى وضعف في الحركة وارتخاء في الأعضاء، وبعد فترة من العلاج وتحديدا عندما أصبح عمرها خمس سنوات ظهر عندها لين في العظام ونقص في القامة وضمور في النمور وصعوبة في الحركة وتقوس في عظام اليدين، أحالها أحد الأطباء إلى أخصائي في العظام قام بإجراء عدة فحوصات منها ما أجري داخل البلد وبعضها خارجه وخصوصا في فرنسا، حيث أظهرت هذه الفحوص وجود مرض عانت منه الطفلة منذ صغرها تدخل فيه عوامل وراثية يكمن علاجه في حقن المريضة بمادة تكلفتها 100 مليون أوقية.
بعد تشخيص مرض الطفلة وتقدير تكلفة العلاج بـمائة مليون أوقية وقفت الأسرة عاجزة واختصرت على علاج الأعراض من حمى وقيء، تاركة للخيرين مجال مساعدتها على التخلص من هذا المرض العضال، وذلك من خلال الاتصال على الرقمين: 37287628 – 22252181.