عبر الاتحاد الإفريقي الذي يعقد قمته العشرين اليوم الأحد في أديس بابا، عن أسفه لما قال إنه بطء تحرك الدول الإفريقية من أجل “الدفاع” عن مالي، مشيدا بتدخل فرنسا العسكري لدعم الجيش المالي في مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة.
وفي هذا السياق قال رئيس بنين توماس بوني يايي، في خطاب ألقاه لافتتاح القمة “أريد أن أشيد بفرنسا التي بادرت، أمام التباطؤ الكبير الذي أبداه القادة الأفارقة وحتى المجتمع الدولي، وقامت بما كان يجب علينا أن نقوم به نحن منذ وقت طويل من أجل الدفاع عن دولة عضو”، في إشارة إلى مالي.
وأضاف رئيس بنين أنه يعبر للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن “اعترافه بالجميل لقراره المنقذ” بإرسال الجيش الفرنسي إلى مالي.
وكان الاتحاد الإفريقي قد انتخب رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسالينغ، رئيسا جديدا للاتحاد خلفا لرئيس بنين توماس بوني يايي.
وتجدد الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي في كل قمة سنوية عادية يدعى إليها تقليديا في يناير في أديس بابا، عاصمة اثيوبيا ومقر المنظمة الافريقية.