توجه حمادي ولد حمادي وزير الخارجية الموريتاني، اليوم الجمعة إلى نيامي عاصمة النيجر، لأجل المشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة “دول الميدان” حول الأزمة في جمهورية مالي المقرر أن ينطلق غدا السبت.
وكان قادة أركان دول الميدان قد عقدوا اجتماعا في العاصمة الموريتانية نواكشوط في الحادي عشر والثاني عشر من يوليو الماضي، بحثوا فيه الوضع القائم في شمال مالي، وكيفية التعامل معه.
وكانت مالي قد غابت عن آخر قمة لمجموعة الميدان في ابريل الماضي بنواكشوط بسبب الانقلاب والاضطرابات السياسية التي أعقبته.
وتتكون دول الميدان من : الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر، وتتخذ الجزائر موقفا معارضا لأي تدخل عسكري مدعوم من القوى الغربية (فرنسا والولايات المتحدة) في حين تبدي النيجر وموريتانيا والحكومة المالية المؤقتة تحمسا لتدخل عسكري من طرف قوة تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، مدعومة من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأبدى قادة دول غرب إفريقيا استعدادهم التام لبدء التدخل العسكري في أزواد لإبعاد الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر عليه، غير أن مجلس الأمن الدولي ما زال يرفض إعطاء الغطاء القانوني لهذا التدخل.