المشروع يتألف من ستة أجزاء و ينفذ بتمويل عربي ـ إسلامي
أدى محمد الأمين ولد آبي، وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني زيارة لمختلف ورشات إنجاز أكبر مشروع لتوسعة وإعادة تأهيل شبكة توزيع المياه في العاصمة نواكشوط التي يتوقع أن يؤدي إنجازها من توفير الماء الصالح للشرب لكافة سكان نواكشوط.
ويعد هذا المشروع الممول من طرف الصناديق العربية للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، الاكبر في العاصمة نواكشوط منذ تأسيسها، وهو جزء من العملية الشاملة التي بدأت منذ 1998 وكانت أبرز مراحلها مشروع “آفطوط الساحلي”، والذي يهدف إلى توسعة شبكة المياه في نواكشوط، بعد الزيادة الكبيرة في السكان.
و شملت الزيارة الإطلاع على الأشغال الخاصة بالجزء الأول من المشروع المتعلق بمحطات الضخ والتوزيع ، حيث تفقد الوزير هذه الأشغال وقدم له القائمون عليها شروحا مفصلة عن مراحل تقدم الأعمال والطرق المتبعة من أجل تسريع وتيرة العمل فيها وفقا للجدول الزمني المقرر.
كما شملت الزيارة المخازن المخصصة لإيداع معدات وآليات المشروع في مقاطعة تفرغ زينه والمقاطعة السادسة.
ويتكون المشروع من ستة أجزاء :
يتعق الجزء الأول منها بمحطات الضخ والتوزيع بتمويل مشترك بين الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي ويتضمن هذا الجزء إنشاء شبكة توزيع وإنجاز محطة تعزيز ذات سرعة متدرجة إضافة إلى رفع كفاءة محطة الضخ الموجودة في الخزان العلوي بنواكشوط، ويضم شبكة توزيع طولها 13 كيلومترا من أنابيب الحديد المطاوع قطرها يتراوح بين 400 و700 ملليمتر ومحطة إعادة ضخ ذات سرعة متدرجة مكونة من خطين للضخ وإعادة تأهيل المحطة الحالية وزيادة قدرتها (بإضافة مضخة ومحطة تعقيم الماء الصالح للشرب؛
والجزء الثانييتضمن إعادة تأهيل شبكة التوزيع في وسط المدينة ولكصر ويمول هذا الجزء من طرف الدولة والصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، ويتكون من إعادة تأهيل 156 كيلومترا من الأنابيب (قطر من75 إلى 500 ملليمتر)، وتجديد 5000 توصيلة قائمة وإنجاز 1000 توصيلة جديدة.
والجزء الثالثيتضمن إعادة تأهيل شبكة التوزيع في السبخة والميناء بتمويل من الدولة الموريتانية و الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. ويتكون من:
إعادة تأهيل 141 كيلومترا من الأنابيب تتراوح أقطارها بين 75 إلى 500 ملليمتر.
وتركيب 60 كيلومترا من الأنابيب تتراوح أقطارها بين من 75 إلى 315 ملليمتر؛
وتجديد 7500 توصيلة قائمة؛ وإنجاز 17000 توصيلة جديدة.
وبخصوص الجزء الرابع فيتضمن إعادة تأهيل شبكة التوزيع في تفرغ زينة بتمويل من طرف الدولة الموريتانية و الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، ويشمل:
إعادة تأهيل 117 كيلومترا من الأنابيب تتراوح أقطارها بين 75 إلى 500 ملليمتر؛
وتركيب 11 كيلومترا من الأنابيب تتراوح قطرها مابين 75 إلى 315 ملليمتر؛
وتجديد 3900 توصيلة قائمة وإنجاز 3100 توصيلة جديدة.
ويتعلق الجزء الخامس بإعادة تأهيل شبكة التوزيع في تيارت ودار النعيم بتمويل من الدولة الموريتانية والصندوق السعودي للتنمية.ويتضمن إعادة تأهيل 182 كيلومترا من الأنابيب تتراوح قطرها ما بين 75 إلى 500 ملليمتر؛
وتركيب 53 كيلومترا من الأنابيب تتراوح قطرها ما بين 75 إلى 315 ملليمتر؛
تجديد 1650 توصيلة قائمة وإنجاز 15000 توصيلة جديدة.
و أخيرا الجزء السادس ويتضمن إعادة تأهيل شبكة التوزيع في عرفات والرياض وقطب السبخة بتمويل من الدولة الموريتانية و البنك الإسلامي للتنمية، ويتكون من :
إعادة تأهيل 122 كيلومترا من الأنابيب تتراوح قطرها بين 75 إلى 500 ملليمتر؛
تركيب 53 كيلومتر من الأنابيب تتراوح قطرها ما بين 75 إلى 315 ملليمتر وتجديد 3700 توصيلة قائمة وإنجاز 15000 توصيلة جديدة وإنشاء خزان سعته 5000 ميتر مكعب ومحطة لتقوية الضخ ذات سرعة متدرجة.