قالت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إن الشعب الموريتاني والجزائري والمغربي “أمام واقع مشجع على الثورة والتخلص من قهر الأنظمة الاستبدادية”، مشيرة إلى أن الربيع العربي بدأ من “مغرب الإسلام في تونس وليبيا”.
وأشارت الجماعة في بيان وزعته يوم أمس السبت إلى أن الشعوب “ستكتشف يوما حقيقة الحكومات الإخوانية”، مضيفة أنها “باعت دينها وافترت الكذب والبهتان استرضاء للغرب الكافر وحبا للسلطة والتسلط”، وفق تعبيرها.
وهي تخاطب الشعب الجزائري قالت الجماعة المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إن “على الشعب الجزائري المسلم أن يدرك حقيقة مؤلمة وهي أن نظام العسكر العميل لدول النصارى واليهود ماض في تلك العمالة حتى زواله”، مضيفة أنه “يقدم خيرات البلاد قرابين لأسياده ظاهرا وباطنا بمباركة الطبقة السياسية الذليلة التي اختارت صف الخيانة والارتزاق بامتصاصها لحراك الجزائريين وثورتهم عبر نظمهم وأحزابهم المضللة”، على حد تعبيرها.
وفي خطابها الموجه للشعب الجزائري قالت الجماعة إن “خيار العودة إلى عقيدة التوحيد الصافية الجهاد ورفع السلاح هو الخيار المبارك والنافع ضد هذا النظام المرتد عن دين الله”، مشيرة إلى الربيع العربي حيث قالت إن “الشعوب المسلمة ثارت أخيرا ضد هذه الطواغيت وكانت بدايتهم من مغرب الإسلام في تونس وليبيا”.
وأضافت أن “المجاهدين ماضون في التضييق على هذه الأنظمة وجرها إلى حروب الواحدة تلو الأخرى حتى يهزمها رب العالمين ويسقط رؤوسها المحتمين بأبناء هذه الشعوب المسلمة من عسكر و غيره الذين وقعوا في ردة صريحة بدفاعهم عن أرباب القوانين والنظم المرتدة”، مضيفة أنه ليس أمامهم “سوى التوبة والخروج من هذه الجيوش المرتدة إن أرادوا حقا أن نكف عنهم السيف ونسميهم بأهل الإسلام”.
وفي ختام بيانه وجهت الجماعة دعوة لمن وصفتهم بأنهم “شباب الإسلام” إلى التوجه إلى أرض أزواد من أجل “قتال جيوش الطغيان ودك حصون الردة في الجزائر والمغرب وموريتانيا بإشعال تلك الجبهات ونصب الكمائن وتنفيذ العمليات الإستشهادية المباركة”.
كما دعت الجماعة “المجاهدين في نيجيريا والنيجر عامة وكتائب جماعة التوحيد والجهاد هناك خاصة إلى ضرب مصالح دول الصليب والإثخان في رعاياهم قتلا وأسرا حتى لا يطيب لهم مقام في تلك البلدان”.
وتعتبر جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إحدى أقوى الجماعات الإسلامية المسلحة المسيطرة في شمال مالي، حيث تمكنت منذ أشهر من طرد الحركة الوطنية لتحرير أزواد من مدينة غاو.
وأشارت الجماعة في بيان وزعته يوم أمس السبت إلى أن الشعوب “ستكتشف يوما حقيقة الحكومات الإخوانية”، مضيفة أنها “باعت دينها وافترت الكذب والبهتان استرضاء للغرب الكافر وحبا للسلطة والتسلط”، وفق تعبيرها.
وهي تخاطب الشعب الجزائري قالت الجماعة المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إن “على الشعب الجزائري المسلم أن يدرك حقيقة مؤلمة وهي أن نظام العسكر العميل لدول النصارى واليهود ماض في تلك العمالة حتى زواله”، مضيفة أنه “يقدم خيرات البلاد قرابين لأسياده ظاهرا وباطنا بمباركة الطبقة السياسية الذليلة التي اختارت صف الخيانة والارتزاق بامتصاصها لحراك الجزائريين وثورتهم عبر نظمهم وأحزابهم المضللة”، على حد تعبيرها.
وفي خطابها الموجه للشعب الجزائري قالت الجماعة إن “خيار العودة إلى عقيدة التوحيد الصافية الجهاد ورفع السلاح هو الخيار المبارك والنافع ضد هذا النظام المرتد عن دين الله”، مشيرة إلى الربيع العربي حيث قالت إن “الشعوب المسلمة ثارت أخيرا ضد هذه الطواغيت وكانت بدايتهم من مغرب الإسلام في تونس وليبيا”.
وأضافت أن “المجاهدين ماضون في التضييق على هذه الأنظمة وجرها إلى حروب الواحدة تلو الأخرى حتى يهزمها رب العالمين ويسقط رؤوسها المحتمين بأبناء هذه الشعوب المسلمة من عسكر و غيره الذين وقعوا في ردة صريحة بدفاعهم عن أرباب القوانين والنظم المرتدة”، مضيفة أنه ليس أمامهم “سوى التوبة والخروج من هذه الجيوش المرتدة إن أرادوا حقا أن نكف عنهم السيف ونسميهم بأهل الإسلام”.
وفي ختام بيانه وجهت الجماعة دعوة لمن وصفتهم بأنهم “شباب الإسلام” إلى التوجه إلى أرض أزواد من أجل “قتال جيوش الطغيان ودك حصون الردة في الجزائر والمغرب وموريتانيا بإشعال تلك الجبهات ونصب الكمائن وتنفيذ العمليات الإستشهادية المباركة”.
كما دعت الجماعة “المجاهدين في نيجيريا والنيجر عامة وكتائب جماعة التوحيد والجهاد هناك خاصة إلى ضرب مصالح دول الصليب والإثخان في رعاياهم قتلا وأسرا حتى لا يطيب لهم مقام في تلك البلدان”.
وتعتبر جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إحدى أقوى الجماعات الإسلامية المسلحة المسيطرة في شمال مالي، حيث تمكنت منذ أشهر من طرد الحركة الوطنية لتحرير أزواد من مدينة غاو.