ألقت الشرطة الإسلامية بمدينة تمبكتو، شمالي مالي، في وقت متأخر من الليلة البارحة على عدد من عمال المحطة الكهربائية بالمدينة وهم متلبسون بسرقة الوقود من المحطة التي تشرف حركة أنصار الدين الإسلامية على تسييرها منذ سيطرتها على المدينة مطلع إبريل الماضي.
وحسب ما صرح به لصحراء ميديا أحد أفراد أنصار الدين مكلف بتزيد المحطة الكهربائية بالوقود فإنهم “كانوا على علم بان الوقود يتعرض للسرقة ولكنهم لم يرغبوا في اتهام أي أحد بذلك، قبل أن يتمكنوا البارحة من اعتقال عدد من أفراد العصابة التي تسرقه”.
وأضاف المسؤول أن “العصابة كانت تستخدم خراطيم لسحب الوقود من أحد المولدات المتعطلة ونقله خارج المحطة في براميل صغيرة حمولة الواحد منها عشرين لتراً تلف في أكياس لتخفي حمولة البرميل وتنقل على متن دراجات نارية خارج المحطة”، مشيراً إلى أنهم لم يثيروا الشبهة حولهم لأنهم كانوا من العاملين في المحطة.
وقال أحد عناصر الشرطة الإسلامية إنه “بهذه الطريقة الحذرة تمكنت العصابة من سرقة مئات اللترات من الوقود”، مشيراً إلى أنهم “ألقوا القبض فقط على من وجدوهم متلبسين بالجريمة ليتم التحقيق معهم وكشف باقي عناصر العصابة”.
وهنالك مخاوف لدى السكان من أن تكون هذه العصابة تشمل كافة عمال المحطة ويتم القبض عليهم ويتوقف العمل في المحطة التي تعتمد عليها المدينة في مد أحيائها بالتيار الكهربائي، فيما أثارت الحادثة ضجة في الشارع بتمبكتو حيث وصف السكان عناصر العصابة بأنهم “خونة”.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة أنصار الدين الإسلامية تشرف منذ إبريل الماضي على تسيير المحطة الكهربائية، وهي التي توفر الوقود الكافي لتوفير الماء والكهرباء في المدينة، فيما حصلت على وعد من الصليب الأحمر بالتكفل بتكاليف تغذية المحطة ولكنها لم تتحقق حتى الآن، على حد تعبير مسؤول في أنصار الدين.
وحسب ما صرح به لصحراء ميديا أحد أفراد أنصار الدين مكلف بتزيد المحطة الكهربائية بالوقود فإنهم “كانوا على علم بان الوقود يتعرض للسرقة ولكنهم لم يرغبوا في اتهام أي أحد بذلك، قبل أن يتمكنوا البارحة من اعتقال عدد من أفراد العصابة التي تسرقه”.
وأضاف المسؤول أن “العصابة كانت تستخدم خراطيم لسحب الوقود من أحد المولدات المتعطلة ونقله خارج المحطة في براميل صغيرة حمولة الواحد منها عشرين لتراً تلف في أكياس لتخفي حمولة البرميل وتنقل على متن دراجات نارية خارج المحطة”، مشيراً إلى أنهم لم يثيروا الشبهة حولهم لأنهم كانوا من العاملين في المحطة.
وقال أحد عناصر الشرطة الإسلامية إنه “بهذه الطريقة الحذرة تمكنت العصابة من سرقة مئات اللترات من الوقود”، مشيراً إلى أنهم “ألقوا القبض فقط على من وجدوهم متلبسين بالجريمة ليتم التحقيق معهم وكشف باقي عناصر العصابة”.
وهنالك مخاوف لدى السكان من أن تكون هذه العصابة تشمل كافة عمال المحطة ويتم القبض عليهم ويتوقف العمل في المحطة التي تعتمد عليها المدينة في مد أحيائها بالتيار الكهربائي، فيما أثارت الحادثة ضجة في الشارع بتمبكتو حيث وصف السكان عناصر العصابة بأنهم “خونة”.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة أنصار الدين الإسلامية تشرف منذ إبريل الماضي على تسيير المحطة الكهربائية، وهي التي توفر الوقود الكافي لتوفير الماء والكهرباء في المدينة، فيما حصلت على وعد من الصليب الأحمر بالتكفل بتكاليف تغذية المحطة ولكنها لم تتحقق حتى الآن، على حد تعبير مسؤول في أنصار الدين.