قام التجار بمدينة باسكنو، شرقي موريتانيا، صباح اليوم الثلاثاء بإغلاق محلاتهم والتوجه في مسيرة عفوية نحو المسجد الجامع بالمدينة وذلك للاحتجاج على عدم تسلمي جثث 12 من الدعاة الموريتانيين الذي قتلوا على يد الأمن المالي يوم السبت الماضي بقرية جابالي المالية.
وحسب مصادر محلية بالمدينة فإن التجار المحتجين رفعوا شعارات مطالبة بضرورة تسليم الجثث، مطالبين السلطات الموريتانية بالتدخل للتسريع بتسلم ذوي الضحايا لجثث أبنائهم، حيث ينتمي أغلب الضحايا لمقاطعة باسكنو الموريتانية.
وكانت قوة من الشرطة في المدينة قد اعترضت المسيرة ومنعتها من تجاوز الجامع للوصول إلى الساحة العمومية وسط المدينة، وأبلغتها أن المسيرة غير مرخصة وطالبتهم بفضها والعودة إلى أماكن عملهم، وهو ما رفضه التجار بشدة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة فصاله شهدت يوم أمس احتجاجات شعبية مطالبة بالقصاص لمقتل 12 داعية موريتاني، فيما نظم أهالي الضحايا وقفة يوم الأحد الماضي أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط مطالبين بكشف ملابسات مقتل أبنائهم.
الرئيس الموريتاني في لقاء مع وفد من جماعة الدعوة والتبليغ صباح اليوم الثلاثاء قال إن التحقيق في الحادثة بدأ وأنه بناء على نتائجه ستتخذ الحكومة الموريتانية قرارها، مؤكداً أن مقتل الدعاة “جريمة بشعة”، وفق تعبيره.
وحسب مصادر محلية بالمدينة فإن التجار المحتجين رفعوا شعارات مطالبة بضرورة تسليم الجثث، مطالبين السلطات الموريتانية بالتدخل للتسريع بتسلم ذوي الضحايا لجثث أبنائهم، حيث ينتمي أغلب الضحايا لمقاطعة باسكنو الموريتانية.
وكانت قوة من الشرطة في المدينة قد اعترضت المسيرة ومنعتها من تجاوز الجامع للوصول إلى الساحة العمومية وسط المدينة، وأبلغتها أن المسيرة غير مرخصة وطالبتهم بفضها والعودة إلى أماكن عملهم، وهو ما رفضه التجار بشدة.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة فصاله شهدت يوم أمس احتجاجات شعبية مطالبة بالقصاص لمقتل 12 داعية موريتاني، فيما نظم أهالي الضحايا وقفة يوم الأحد الماضي أمام القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط مطالبين بكشف ملابسات مقتل أبنائهم.
الرئيس الموريتاني في لقاء مع وفد من جماعة الدعوة والتبليغ صباح اليوم الثلاثاء قال إن التحقيق في الحادثة بدأ وأنه بناء على نتائجه ستتخذ الحكومة الموريتانية قرارها، مؤكداً أن مقتل الدعاة “جريمة بشعة”، وفق تعبيره.