وقال سيدنا عالي ولد اباته المتحدث باسم اقارب قتلى مجموعة الدعوة والتبليغ خلال مؤتمر صحفي بنواكشوط اليوم الخميس ان تعاطي الحكومة الموريتانية كان دون المطلوب مشيرا الى ان الرئيس الموريتاني لم يستقبل اسر الشهداء واكتفى بلقاء مجموعة من افراد الدعوة والتبليغ
ونبه المتحدث الى حصول عمليات قتل مماثلة لهذه الطريقة دون ان يتم اتخاذ اية اجراءات لعدم تكرارها بحسب تعبيره
واشار ولد اباته وهو شقيق احد قتلى الدعاة وكان يتلو بيانا باسم المجموعة الى ان المناطق الحدودية مع مالي سبق ان عرفت مقتل اكثر من مائة موريتاني في وقت سابق، موضحا ان قتل الدعاة تم على بعد 120 من مدينة فصالة الحدودية داعيا الى محاكمة مرتكبي الجريمة محاكمة عادلة وفق تعبيره
وانتقد ولد اباتنه ما اسماه الدور غير الايجابي للاحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية في عدم منح الجريمة ما تستحقه من ادانة واستنكار
وخلص بيان اقارب قتلى الدعاة الى ضرورة اتخاذ الحكومة اجراءات تمكن من تخفيف الضغط على المدن الحدودية كفصالة وباسكنو حيث تشهد تلك المدن موجة نزوح واسعة بسبب تفجر ااوضاع في المنطقة محذرين من تداعيات غياب الامن والاستقرار على جو السكينة الامن في المنطقة عموما
وكانت مراسيم تشييع مهيبة جرت امس بنواكشوط لتسعة من جثامين الدعاة الموريتانيين الذين قضوا اثر اطلاق النار عليهم في منطقة جبالي المالية على يد كتيبة من الجيش المالي