شهدت العاصمة المالية باماكو يوم أمس الجمعة مظاهرات مناهضة لتدخل قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في مالي ومؤيدة للجيش المالي، وذلك بدعوة من منسقية المنظمات الوطنية المالية (كوبام)، المقربة من منفذي انقلاب 23 مارس الماضي.
وانطلق مئات المتظاهرين من وسط المدينة ليتوقفوا بالقرب من وزارة الدفاع المالية وهم يرددون شعارات مناوئة لأي تدخل أجنبي في مالي، مؤكدين في نفس السياق دعمهم للجيش المالي في مهمة تحرير شمال البلاد الذي تسيطر عليه مجموعات إسلامية مسلحة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وكان المحتجون يرفعون لافتات كتب على واحدة منها “نحن ندعم الجيش المالي من أجل تحرير الشمال”، بينما كتب على أخرى “مجيء الايكواس سيطلق شرارة الحرب الأهلية في مالي”، في إشارة إلى رفضهم للقوات التي سترسلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس).
وعبرت المنسقية التي نظمت المظاهرة عن رفضها للاتفاق الذي وقعته الحكومة المالية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا 23 سبتمبر الجاري والذي ينص على إرسال قوة عسكرية غرب إفريقية لمساعدة الجيش المالي في استعادة السيطرة على الشمال.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وبعض الزعماء الأفارقة، حيث كانوا يصيحون “تسقط الايكواس”، و”يسقط بليز كومباوري” الرئيس بوركينا فاسو ووسيط في الأزمة المالية منذ بدايتها، و”يسقط الحسن واتارا”، رئيس ساحل العاج والرئيس الدوري للايكواس.
وكانت الحكومة المالية قد تقدمت بطلب إلى الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ قرار بدعم تدخل عسكري إفريقي من أجل استعادة السيطرة على المناطق الشمالية التي تسيطر عليها جماعات إسلامية مسلحة متشددة، وهو القرار الذي عبرت فرنسا عن دعمه.
وانطلق مئات المتظاهرين من وسط المدينة ليتوقفوا بالقرب من وزارة الدفاع المالية وهم يرددون شعارات مناوئة لأي تدخل أجنبي في مالي، مؤكدين في نفس السياق دعمهم للجيش المالي في مهمة تحرير شمال البلاد الذي تسيطر عليه مجموعات إسلامية مسلحة منذ أكثر من خمسة أشهر.
وكان المحتجون يرفعون لافتات كتب على واحدة منها “نحن ندعم الجيش المالي من أجل تحرير الشمال”، بينما كتب على أخرى “مجيء الايكواس سيطلق شرارة الحرب الأهلية في مالي”، في إشارة إلى رفضهم للقوات التي سترسلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس).
وعبرت المنسقية التي نظمت المظاهرة عن رفضها للاتفاق الذي وقعته الحكومة المالية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا 23 سبتمبر الجاري والذي ينص على إرسال قوة عسكرية غرب إفريقية لمساعدة الجيش المالي في استعادة السيطرة على الشمال.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وبعض الزعماء الأفارقة، حيث كانوا يصيحون “تسقط الايكواس”، و”يسقط بليز كومباوري” الرئيس بوركينا فاسو ووسيط في الأزمة المالية منذ بدايتها، و”يسقط الحسن واتارا”، رئيس ساحل العاج والرئيس الدوري للايكواس.
وكانت الحكومة المالية قد تقدمت بطلب إلى الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ قرار بدعم تدخل عسكري إفريقي من أجل استعادة السيطرة على المناطق الشمالية التي تسيطر عليها جماعات إسلامية مسلحة متشددة، وهو القرار الذي عبرت فرنسا عن دعمه.