بعثة دبلوماسية سويسرية بنواكشوط لدعم “المساعي الجديدة” لطوارق مالي
بدأت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في التنسيق من أجل وضع عريضة مطلبية، حيث يتنقل الجناح السياسي للحركة ما بين نواكشوط وواغادوغو في إطار مساع لإعادة تنظيم نفسه، ولوضع هذه العريضة المطلبية “التوافقية” ما بين جميع مكونات الحركة من عسكريين وتشكيلات اجتماعية.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن شخصيات اجتماعية بارزة في الشمال المالي وصفتها بأنها “قريبة من الجناح السياسي للحركة”، تمنيها أن تكون هذه المساعي “حاسمة” من أجل الحيلولة دون “بلقنة” شمال مالي عن طريق الفصائل المسلحة، بحسب تعبيرها.
هذا وكانت بعثة دبلوماسية سويسرية قد استقرت منذ مدة في نواكشوط، كما قامت بزيارة إلى بوركينا فاسو، وذلك من أجل التواصل مع الجناح السياسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد ومحاولة “دعم هذه المساعي الجديدة”.
وذلك في عملية سياسية للاستفادة من علاقات جيدة يرتبط بها السويسريون منذ سنوات مع طوارق مالي.
هذا ويرى مراقبون أن الخيارات المطروحة أمام المتمردين الطوارق لسلوكها هي أربعة: الاستقلال، الحكم الذاتي أو الفيدرالية؛ فيما يقول المتمردون الطوارق إن وقف إطلاق النار من أجل تنظيم الانتخابات الرئاسية في إبريل القادم “غير مطروح للنقاش”.