مريم سكينه: الظروف الحالية تحتم على المرأة التحرك لتحقيق مطالبها “الملحة”
نظمت نساء الحركة النسوية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية صباح اليوم الخميس مسيرة راجلة تخليدا ليوم الثامن من مارس؛ العيد الدولي للمرأة.
وقد رفعت المشاركات في المسيرة شعارات من قبيل “نندد بالارتفاع الجنوني للأسعار”.. “لا لانعدام السياسيات الاستيراتجية للبطالة”.. “لا لتهميش المرأة” .. “لنعمل معا ضد التفاوت في الرواتب بين الجنسين”.
وقالت مريم سكينه منت محمد سالم؛ رئيسة الحركة النسوية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية؛ في تصريح لصحراء ميديا؛ إن الهدف من هذه المسيرة هو لفت الأنظار إلى “الوضعية التي تعانيها المرأة الموريتانية سواء تعلق الأمر بالوظيفة أو الوضع الاجتماعي بوجه عام”؛ واصفة النساء بأنهن “الشريحة الأكثر عددا في المجتمع؛ والأكثر فقرا وعرضة للضياع”؛ بحسب قولها.
وطالبت مريم سكينه؛ السلطات بـ”تحسين الأوضاع المعيشية” من خلال خلق سياسات اقتصادية جادة “تلائم بين وضعية الأسعار والرواتب؛ فالأولى جنونية والثانية متدنية”؛ مضيفة أن سياسات الرعاية الاجتماعية “غائبة”؛ رغم أن أغلب النساء يعلن أسرا بكاملها؛ وكل هذه العوامل مجتمعة “تحتم على المرأة التحرك لتحقيق مطالبها، سواء تعلق الأمر بالمطالب الوظيفية أو النقابية أو رعاية اجتماعية للأسر”؛ على حد وصفها.
يشار إلى أن المسيرة التي نظمتها نساء الحركة النسوية للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية؛ شهدت مشاركة المئات من النساء؛ ومن ضمنهن شيختا حزب تواصل ياي انضو وزينب بنت الدده، وانطلقت من مقر الكونفدرالية وسط العاصمة نواكشوط وستنتهي عند بوابة القصر الرئاسي، حيث اعترضتها الشرطة قرب مجلس الشيوخ، وقررت المشاركات في المسيرة قطع الطريق المؤدي إلى الرئاسة والمار من أمام بوابة البنك المركزي الموريتاني.