ناشدت منظمة “نجدة المهاجرين” الحقوقية في موريتانيا سلطات نواكشوط برفض أية زيارة أو تحقيق من طرف الولايات المتحدة الأمريكية مع عبد الله السنوسي، ما لم يتم إطلاق سراح السجينين الموريتانيين في جزيرة غوانتنامو.
وقالت المنظمة؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن السجين محمدو ولد صلاحي، حصل على أمر قضائي من قبل قاض فدرالي أمريكي بإطلاق سراحه.
وأضافت أن المعتقل الثاني أحمد ولد عبد العزيز، “مضى على سجنه أكثر من عشر سنوات دون محاكمة لعدم وجود دليل واحد يدينه”؛ بحسب تعبير البيان.
ونبهت المنظمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى أن الدول “تستفيد من الأحداث لمصالحها الوطنية”، مشيرة إلى أن قضية المعتقلين في غوانتانامو “يندى لها جبين كل موريتاني”، ومطالبة بأن “يبقى السنوسي في موريتانيا ولا يسلم لأي طرف حتى نعيد أبناءنا إلى الديار”؛ على وصفها.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عبد الله السنوسي، رئيس المخابرات الليبية إبان حكم معمر القذافي، تم اعتقاله فجر يوم السبت وهو ينوي الدخول إلى العاصمة نواكشوط على متن رحلة جوية عادية قادمة من المملكة المغربية.