فك العزلة.. دفع المستحقات.. فض النزعات العقارية.. والتوظيف.. تتصدر مطالب المحتجين
تظاهر العشرات من شباب مقاطعة “جكني” شرقي موريتانيا؛ صباح اليوم الخميس أمام القصر الرئاسي في نواكشوط؛ مطالبين بفك العزلة عن مقاطعتهم وتوفير الماء الشروب.
وقال بدي ولد عبد الوهاب؛ المتحدث باسم شباب جكني؛ في تصريح لصحراء ميديا؛ إنهم جاؤوا لطرح بعض المشاكل التي تعانيها المقاطعة؛ وفي مقدمتها “ضرورة فك العزلة؛ وحل مشكل ندرة المياه حيث تعاني جكني من موجة عطش حادة”؛ حسب قوله.
وأضاف ولد عبد الوهاب؛ أن غياب مؤسسات التعليم والمنشآت الصحية وغيرها من المطالب الملحة لساكنة هذه المقاطعة؛ جعلتهم يتظاهرون اليوم أمام الرئاسة لكي ينصف هذا “الرئيس الذي يرفع شعار العدالة والمساواة في التنمية مقاطعتنا”؛مطالبا السلطات بالتدخل السريع لفك العزلة عن هذه المقاطعة بشكل مستعجل حتى “يستفيد المنمون هناك من خطة أمل 2012؛ التي تشهد تعثرا بسبب وعورة الطريق”؛ على حد وصفه.
من جهتها نظمت مئات العائلات القاطنة في بعض المقاطع السكانية في عرفات وحي الترحيل؛ والمقاطع المتداخلة بين عرفات و توجنين؛ صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية للمطالبة بـ”تشكيل لجان مستقلة للبت في النزاعات المتعلقة بالتداخلات الأرضية في هذه الأحياء”.
وأكد محمد يحي ولد محمدو؛ المتحدث باسم العائلات في تصريح لصحراء ميديا؛ أن هناك “المئات من الأسر لم تسوى مشاكلهم المتعلقة بالتداخلات الأرضية منذ بعض الوقت”؛ وهو موضوع بات يأرق الجميع و”يسبب الكثير من الصدامات بين ملاك الأراضي وجيرانهم”؛ وفق تعبيره.
واتهم ولد محمدو؛ لجان التخطيط المشرفة على إعادة هيكلة الأحياء العشوائية في نواكشوط بـ”تغذية هذه النزاعات”؛ موضحا أنهم تظاهروا اليوم أمام الرئاسة لفت نظر الرئيس إلى “ضرورة حل هذه المعضلة وإلا فإن الأمور ستتضاعف إلى الأسوأ”؛ حسب قوله.
بدورهم تظاهر عمال برنامج مكافحة التسول المفصولين وعددهم 48 عاملا؛ أمام الرئاسة الموريتانية صباح اليوم مطالبين بـ”دفع مستحقاتهم التي لم يحصلوا عليها منذ سنتين ونصف”.
وقال شيخات ولد حده؛ المتحدث باسم العمال لصحراء ميديا؛ إن هذه المجموعة “تم تسريحها بشكل تعسفي ودون وجه حق”؛ مضيفا أن المفوض السابق محمد الأمين ولد الداده وعدهم بـ”صرف مستحقاتهم ولكن ذلك لم يتحقق”.
وطالب ولد حده؛ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بوصفه “رئيس الفقراء بإنصافهم”؛ لأننا في وضع “مادي حرج؛ لكوننا عمالا بسطاء وجدنا أنفسنا في العراء”؛ على حد قوله.
رابع اعتصامات اليوم؛ نفذه 40 شابا من حملة الشهادات العاطلين عن العمل؛ مطالبين الرئيس بـ”اكتتابهم رسميا خاصة وان من بينهم متخصصين في مجالات عدة”.
الشيخ التراد ولد سيدنا عالى المتحدث باسم المجموعة؛ أكد في تصريح لصحراء ميديا؛ أنهم سيستخدمون كافة “الأساليب الحضرية للفت النظر إلى وضعيتهم”؛ مشيرا إلى أنهم “يريدون الاكتتاب في مؤسسات التعدين أو شركات التنقيب او غيرها”؛ حسب تعبيره.ودعا ولد
سيدن عالي؛ السلطات إلى تنظيم أية مسابقة تتيح لهم فرصة الالتحاق بزملائهم الذين “اكتتبوا في المسابقات التي نظمتها المدرسة الوطنية للإدارة؛ وفق قوله.