الحزب: أدان الانقلاب في مالي.. ويدعو منفذيه إلى “احترام إرادة الماليين في التناوب السلمي على السلطة
اعتبر حزب اللقاء الديمقراطي الوطني المعارض في موريتانيا؛ أن الانقلاب الذي حدث في جمهورية مالي؛ ما كان ليحدث لولا “التدخل المباشر من طرف النظام الموريتاني الحالي”.
وقال حزب اللقاء في بيان صحفي تلقته صحراء ميديا؛ أن النظام الموريتاني ما انفك يتباهي بـ”عنترياته” داخل حدود هذا البلد المجاور وبعلاقاته الواضحة مع المجموعات المحلية التي تدفع إلي “عدم الاستقرار فيه، دون أن يدرك هذا النظام أنه بفعلته هذه، سيجني الشوك”، مضيفا أن الانقلابيين في مالي سيكونون “أقل تسامحا معه وسيبرهنون علي أنهم ليسوا أكثر حرصا علي سياسة حسن الجوار مع بلادنا من النظام الديمقراطي المنقلب عليه”؛ وفق نص البيان.
وسجل حزب اللقاء الديمقراطي الوطني؛ إدانته القوية للانقلاب الذي وقع في مالي؛ واصفا إياه بأنه “تنكر لخيارات الشعب المالي الصديق وإجهازا علي تجربته الديمقراطية التي سعي إلي تكريسها بكل ما أوتي من قوة”؛ مؤكدا “رفضه للانقلابات العسكرية”، التي شكلت وتشكل “أكبر إلغاء للإرادة الشعبية” في الحرية والكرامة والعيش المشترك والخيار الحر لمن يوليه مسؤولية بلده.
ودعا البيان من أسماهم بـ”الانقلابيين” إلى “احترام إرادة الشعب المالي المتمثلة في ترسيخ الحرية والتناوب السلمي علي السلطة”.