الحزب أعلن احترامه ل”خيارات” الشعب المالي
اعتبر حزب الصواب الموريتاني الانقلاب العسكري الذي جرى في مالي فجر اليوم هو نتيجة للأزمة الداخلية “الحادة” التي عرفتها منذ أشهر، معربا عن “احترامه” المبدئي لما وصفه بخيارات الشعب المالي.
وأكد الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن العنف والانقلابات العسكرية لا يمكن أن يكونا طريقا لحل المشكلات ولا وسيلة مفيدة للخروج من الأزمات خصوصا في افريقيا، وأن الخيار الأمثل لذلك سيبقى الحل المعتمد على الخيارات الشعبية التي تعد الديمقراطية أفضل آلياتها.
واتهم الحزب، ذي المرجعية القومية، قوى دولية فاعلة في المنطقة، في مقدمتها فرنسا، تعمد منذ فترة إلى إشاعة سياسة “الفوضى الخلاقة” بالتمزيق والتشرذم والتدخل المباشر لقواتها العسكرية تحقيقا لمصالحها ولا تريد للديمقراطية أن تترسخ في القارة الإفريقية.
ودعا حزب “الصواب” السلطات الجديدة في مالي إلى ضمان أمن وسلامة الجالية الموريتانية وممتلكاتها. مطالبا السلطات الموريتانية باتخاذ كافة التدابير التي من شانها ان تجنب المناطق الشرقية المتاخمة للحدود المالية الانعكاسات السلبية التي يمكنها ان تنجم عن الأزمة الحالية في مالي.
واتهم الحزب، ذي المرجعية القومية، قوى دولية فاعلة في المنطقة، في مقدمتها فرنسا، تعمد منذ فترة إلى إشاعة سياسة “الفوضى الخلاقة” بالتمزيق والتشرذم والتدخل المباشر لقواتها العسكرية تحقيقا لمصالحها ولا تريد للديمقراطية أن تترسخ في القارة الإفريقية.
ودعا حزب “الصواب” السلطات الجديدة في مالي إلى ضمان أمن وسلامة الجالية الموريتانية وممتلكاتها. مطالبا السلطات الموريتانية باتخاذ كافة التدابير التي من شانها ان تجنب المناطق الشرقية المتاخمة للحدود المالية الانعكاسات السلبية التي يمكنها ان تنجم عن الأزمة الحالية في مالي.
وكانت مجموعة من الضباط من الرتب الصغيرة قد أعلنوا فجر اليوم السيطرة على مقاليد السلطة في مالي وتشكيل مجلس عسكري لحكم البلاد.