نواكشوط دعت القوي السياسية في باماكو الي العمل على استرجاع النظام الدستوري
أدانت موريتانيا “بشدة” الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المالي المنتخب آمادو توماني تورى، معتبرة بأن الاستيلاء على السلطة بالقوة لن يقود إلا إلى تعقيد الأوضاع الصعبة التي تعيشها مالي.
وقالت الحكومة الموريتانية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الليلة، إنها تتابع بقلق “بالغ” تطور الأحداث في مالي، ومعلنة تشبثها بمبادئ ميثاق الاتحاد الإفريقي و”تعلقها” بصيانة المؤسسات وحماية “التجربة الديمقراطية” المالية.
وناشدت نواكشوط الطبقة السياسية وكافة القوى الحية المالية إلى “تضافر” الجهود ووحدة الصف من أجل تجاوز هذه “المحنة” والعمل على “استرجاع” النظام الدستوري والسلم الاجتماعي والوئام الوطني.
وكانت مجموعة من ضباط الجيش المالي بقيادة النقيب آمادو صانوغو أعلنت سيطرتها على مقاليد الحكم وتعليق العمل بالدستور وحل البرلمان، وذلك بعد يوم من تمرد العشرات من الجنود في ثكنة بمدينة “كاتي” احتجاجا على إدارة النظام للحرب في الشمال ضد المتمردين الطوارق.