أعلن بيان للمجموعة الدولية الراعية للوساطة الموريتانية أن وفد الوساطة الدولية الخاص بالأزمة الموريتانية سينتقل من دكار إلى نواكشوط في فوجين وذلك للقاء زعماء أطراف الأزمة الموريتانية لتذليل الصعاب أمام “الخلاف البسيط” الذي يحول دون تنفيذ اتفاق المصالحة.
وسيكون على رأس وفد المجموعة الدولية كل من بالرئيس السنغالي عبد الله واد، ورمضان العمامرة رئيس مجلس السلم الإفريقي، وجان بينغ رئيس المفوضية الإفريقية.
وقال وزير الخارجية السنغالي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مساء أمس في دكار إن اتفاق المصالحة قطع خطوات كبيرة ولم يبق إلا عشرة أو عشرين بالمائة.
وأعرب عن أمله في أن يتم تشكيل الحكومة التوافقية التي ستسير المرحلة الانتقالية واستقالة الرئيس ولد الشيخ عبد الله يوم الخميس القادم.
وحسب محمد ولد مولود كبير مفاوضي الجبهة المناوئة للانقلاب فإن الوسطاء قدموا خلال اليومين الماضيين سبع مقترحات لتجاوز الخلاف حول المجلس العسكري.