سيبدأ الرئيس السنغالي عبد الله واد اليوم الأربعاء زيارة عمل إلى بروكسل تدوم يوما واحدا للقاء مسؤولي الاتحاد الاوربي قبل استئناف وساطته الرامية الى ايجاد مخرج ينهي الازمة السياسية التي تعيشها موريتانيا.
وسيجتمع واد خلال زيارته برئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل دوراو باروسو الذي سيبحث معه الشراكة الإستراتيجية بين إفريقيا وأوروبا
وسيجري الرئيس السنغالي بعد ذلك محادثات مع المفوض الأوروبي التنمية والمساعدة الإنسانية لويس ميشيل الذي سيستعرض معه وضع التعاون بين الإتحاد الأوروبي والسنغال من جهة وبين الإتحاد الأوروبي ودول غرب إفريقيا من جهة أخرى
ومعلوم أن دول غرب إفريقيا والإتحاد الأوروبي تسعى للتوصل قبل نهاية أكتوبر المقبل إلى إتفاق للشراكة الإقتصادية حول التبادل التدريجي للسلع. غير أن الرئيس واد يبقى معارضا شرسا لإتفاقيات الشراكة الإقتصادية ويقترح إستبدالها بإتفاقيات شراكة للتنمية كفيلة بالحفاظ على البعدالتنموي في الشراكة بين مجموعة دول إفريقيا والكاريبي والهادي (أكب) والإتحاد الأوروبي على عكس إتفاقيات الشراكة الإقتصادية التي تشكل إتفاقيات تجارية بالأساس
وسيلتقي الرئيس السنغالي بعد ذلك بالمفوض المكلف بالنقل تاجاني الذي سيبحث معه سبل تعزيز التعاون في مجال النقل بين إفريقيا وأوروبا