النقيب سانوغو قال إن الأكثر استعجالا هو محاربة “المتشددين ألإسلاميين” الذين يسيطرون على مدن الشمال
دعا رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي، النقيب آمادو سانوغو، الدول الغربية الي التدخل العسكري في شمال مالي للقضاء على من وصفهم بالجماعات الإسلامية المسلحة وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذين سيطروا على مدن شمال مالي قبل أيام.
وقال سانوغو، في مقابلة مع جريدة “لموند” الفرنسية، إنه لا شيء يمنع القوى العظمى من التدخل العسكري في شمال مالي لمحاربة “المتطرفين الإسلاميين بعد أن كانت جيوش تلك الدول قد عبرت البحار لتدمير “بنية الإرهاب في أفغانستان وهي نفس البنية التي بصدد التمركز في مالي.
واعتبر قائد الانقلاب العسكري في مالي بأن معالجة الوضع في شمال بلاده “أكثر استعجالا” من الوضع في العاصمة باماكو الناجم عن الانقلاب، مشددا على أن الحياة تسير بشكل عادي في باماكو حيث يسيطر المجلس العسكري على السلطة.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا قد فرضت عقوبات اقتصادية ومالية على مالي لإجبار قادة الانقلاب على إعادة النظام الدستوري وإرجاع السلطة للرئيس المطاح به آمادو توماني تورى الذي كان بصدد إجراء انتخابات رئاسية، لن يترشح فيها، خلال شهر ابريل الجاري.