الحزب الإسلامي المعارض ندد بما أسماه قمع النظام للمتظاهرين والمحتجين سلميا
اعتبر حزب “تواصل” الإسلامي المعارض أن ما وصفها بدائرة أصحاب المظالم والمتضررين من نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “تتسع بشكل لافت وتتنوع المعاناة من التفقير إلى الإقصاء.. ومن التهميش إلى المضايقة.. ومن القمع إلى مخافر الشرطة”.
وأضاف الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن عامة الشعب “تعاني ظروفا معيشية صعبة، والعائدون من الخارج يعانون التهميش والتجاهل، والطلاب والأساتذة والمعطلون تواجه احتجاجاتهم السلمية بالتجاهل للمطالب والمواجهة بالقمع والتنكيل والاقتياد لزنزانات البوليس أو المضايقة في الأرزاق بقطع المرتبات والأجور بدل الاستماع إليهم ومحاولة حل مشاكلهم”؛ بحسب تعبيره.
وأكد “تواصل” أن الطريقة التي تمت بها مواجهة إضراب الأساتذة الأخير والاعتصام السلمي لحملة الشهادات المعطلين في باحة القصر الرئاسي واحتجاجات الطلاب في الجامعة والشباب أمس أمام لجنة حقوق الإنسان.. “أكبر مؤشر على عجز النظام وفشله في مواجهة المطالب المشروعة وحل مشاكل المواطنين وأصحاب المظالم”؛ مشيرا إلى أن ما وصفها بالصورة القاتمة “تتعزز بالأوضاع المتدهورة في مدن الداخل وغياب الخدمات الأساسية في بعضها”؛ على حد وصف البيان.
وعبر الحزب الإسلامي المعارض عن إدانته “للمعاملة السيئة التي يواجه بها النظام المحتجين وأصحاب المظالم والمتضررين من سياساته”، معلنا دعمه ووقوفه إلى جانب “المظلومين وأصحاب الحقوق المضربين والمحتجين بطريقة سلمية وحضارية من طلاب وأساتذة وعائدين وشباب وكل شرائح المجتمع المظلومة”.
وثمن الحزب اقتراح بعض القوى السياسية بتنظيم حملة تبرعات لصالح الأساتذة وكل المتضررين من سياسة “التضييق وقطع ألأرزاق”؛ كما قال البيان.