علمت صحراء ميديا من مصدر أمني أن 3 ضباط من الجيش المالي وثلاثة مدنيين ماليين وإسباني وصلوا اليوم في سيارتين من نوع “تويوتا بيكوب” الي الحدود الموريتانية المالية عند مركز فصالة وسلموا أنفسهم للسلطات الموريتانية طالبين اللجوء في موريتانيا.
وأضاف المصدر، مفضلا حجب هويته، أن السيارة التي بحوزة الضباط كانت محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وقد اقتادت وحدة من الجيش الموريتاني الرجال السبعة الي مدينة باسكنو الحدودية وسلمته لفرقة الدرك الوطني حيث يوجدان حاليا.
وكان شمال مالي قد شهد في الأيام الماضية سيطرة المقاتلين الطوارق على المدن الرئيسية في اقليم أزواد وطردوا الجيش المالي الحكومي، قبل أن تعلن اليوم الحركة الوطنية لتحرير أزواد اقامة دولة مستقلة اسمها “أزواد” في الإقليم.