أقدم العشرات من شباب 25 فبراير في موريتانيا؛ صباح اليوم الأحد، على اقتحام “ساحة بلوكات”؛ وسط العاصمة نواكشوط، رافعين شعارات تطالب برحيل النظام.
وقامت وحدات من شرطة مكافحة الشغب بإلقاء مسيلات والدموع على المتظاهرين، واعتلقت اثنين من نشطاء الحركة.
وقال القيادي بالحركة أحمد ولد عبد الله؛ في اتصال مع صحراء ميديا من داخل أحد مستشفيات نواكشوط، حيث يتعالج من إصابة وصفها بالخفيفة، قال إن النشطاء بدأوا التجمع للقيام ب”تظاهرة سلمية، غير أن الأمن لم يمهلنا ولم يتفاوض معنا، وإنما قمعنا بصورة غير مسبوقة”؛ بحسب تعبيره,
وأضاف أن الشرطة اعتقلت أربعة من نشطاء من الحركة، أخلت سبيل اثنين منهم، واقتادت الآخران إلى “جهة مجهولة”، وهما القياديان محمد ولد عبدو والدده ولد الشيخ إبراهيم، مؤكدا تعرض اثنين لإصابات “متفاوتة الخطورة، حيث أصيب صدام ولد النونو بكسر في ساقه وحالته الآن حرجة، بينما يعاني سيدي الطيب ولد المجتبى من آلام شديدة في الظهرطن وفق تعبيره.
وكانت السلطات العمومية قد أصدرت قرارا بمنع التظاهر في الساحة المذكورة، بحجة عودة ملكية الساحة لخصوصيين.