أكدت منى بنت الدي؛ مسؤولة الاعلام في حزب التكتل المعارض في موريتانيا، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز”نقض تعهده في مهرجان ألاك بعدم اعتقال المعارضين بمجرد انتهاء المهرجان”.
وقالت إن اعتقال الأمن لفدراليي حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية وحزب اتحاد قوى التقدم، المنضويان تحت لواء منسقية المعارضة، يعتبر تناقضا مع مضمون الخطاب.
وأضافت أن ما وصفته بتناقض الخطاب الرئاسي في ألاك “لم يكن الأول من نوعه، فقد تناقض بنفيه في نواذيبو لوجود صفقات بالتراضي مع الواقع الذي يثبت أن 25 مليار أوقية مررت عبر هذا النوع من الصفقات منذ استلامه للسلطة”؛ بحسب تعبيرها.
وعبرت بنت الدي عن إدانتها وشجبها لاعتقال الفيديراليين المعارضين في ألاك، مشيرة إلى أن المعارضة لن تتهاون في النضال “حتى تتحقق اهدافنا في التغيير من خلال رحيل النظام”؛ على حد قولها.