بدأت اليوم الأحد، الإحتفالات بحلول السنة الأمازيغية الجديدة يناير 2970، (“أمنزون يناير) في عدد من الدول، التي تضم مكوناتها الأمازيغ، خاصة في دول المغرب العربي، وشمال إفريقيا، حيث الحضور الأكبر لهم بنسب متفاوتة بين دوله.
ورغم جهل معظم الموريتانيين، بحلول السنة الأمازيغية الجديدة، فإنها كانت فرصة لبعض الذين يعتزون بأصولهم الأمازيغية، بتبادل التهانئ، وتوجيهها للأمازيغ، بما في ذلك الموريتانيون ذوي الأصول الأمازيغية.
الصحفي الموريتاني بابا ولد حرمة، مراسل قناة الجزيرة في نواكشوط، كتب على حسابه في فيسبوك، بمناسبة السنة الأمازيغية، معايدة أرفقها بمداخلة سابقة له في مهرجان بالمغرب مع تعليق يقول فيه: “.. وعلى صنهاجة الصحراء نعايد بهذا النص الذي قدمنا في مهرجان باشيخ لصنهاجة السراير في الريف المغربي قبل عام.. ونتمنى لهم حلَّ اصررْ مجيدا.. وهذه كذلك فرصة لأترحم على روح جدتين غاليتين كانتا تحرصان على الاحتفاء بهذا العيد وتحلية شفاهنا فيه.. فعلى روحيهما الرحمة وعلى لغتهما الثرية البهية السلام، ولكل أمازيغ العالم حق الوجود والفرح والمغايرة والثرثرة”.
من جهته الصحفي السالك ولد زيد، وجه تهنأة بالمناسبة قال فيها: “سنة أمازيغية سعيدة لكل الأمازيغ في الدول العربية، ما عدا موريتانيا ..“، ويبدو أن ولد زيد قصد استثناء موريتانيا من هذه المعايدة، لكون معظم القبائل ذات الأصول الأمازيغية، تتنكر لتلك الأصول، وتفضل انتمائها العربي، هذا الاستثناء دفع مدير ترقية النشروالعلاقات مع الصحافة بوزارة الثقافة الموريتانية، عيسى ولد اليدالي، للتعليق على المنشور، معتزا بأصوله الأمازيغية، وأشار في تعليقه لصديقين آخرين يعتزان مثله بتلك الأصول.
ولد اليدالي عاد لينشر على صفحته بفيسبوك، تهنأة بمناسبة العام الأمازيغي الجديد، قال فيها “كل عام وصنهاجة الأمازيغ بخير”، مع مرفق يتحدث عن الأمازيغ في موريتانيا، وأماكنهم التاريخية في البلاد.
من جهته الناشط عبد الناصر ولد بيبه، الذي ينشط في مجال الدفاع عن الثقافة الأمازيغية، كتب بمناسبة السنة الجديدة: “أصدقائي الأمازيغ بمناسبة السنة الامازيغية 2970 الجديدة؛ أتمنى لكم سنة جديدة سعيدة وأن شاء الله تحمل لكم كل النجاح والتوفيق والصحة . لن انسى 2968 لأنها كانت سنة عرفتني بالحضارة والثقافة الأمازيغية .“
يعتبر شهر يناير، الشهر الأول من السنة الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية، وقد بدأ التقويم الأمازيغي من سنة تسعمائة وخمسين قبل الميلاد.