ممثلة اليونيسيف: نحن نعمل مع كافة الهيئات الأممية لمكافحة آثار الجفاف في الساحل
نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف صباح اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا حول وضعية الأطفال في العالم خلال العام 2012 تحت عنوان “الأطفال في عالم متحضر”، إضافة إلى يوم تحسيسي حول المشاكل التي يتعرض لها الأطفال في موريتانيا وطرق علاجها.
وقالت السالكة منت اسنيد، رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات، إن هذا المؤتمر الصحفي يأتي ضمن سلسلة نشاطات تنظمها الشبكة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف يشارك فيه ممثلون عن الوزارة المكلفة بالطفولة والأسرة وخبراء من اليونيسيف وممثلون عن المجموعة الحضرية ومنظمات المجتمع المدني ومجموعة من الأساتذة والمحاضرين.
وأشادت لويسا ألمن، ممثلة اليونيسيف في موريتانيا، بجهود شبكة الصحفيات الموريتانيات، كما أكدت أن هذا النوع من المبادرات يدخل في صميم اهتمامات المنظمة “لأن حماية الأطفال ولفت الأنظار إلى مشاكلهم ومناقشة أنجع السبل لتوفير حلول لها هي أمور يجب على كافة مكونات المجتمع الاعتناء بها”.
وقالت ألمن في تصريح لصحراء ميديا إن “اليونيسيف تعمل مع كافة الهيئات الأممية لمكافحة الآثار الناتجة عن الجفاف في منطقة الساحل، وما يترتب عليها من تأثيرات على صحة الأطفال النفسية والبدنية”، فيما طالبت الصحفيين بضرورة “بذل مجهود أكبر في التعاون مع اليونيسيف من خلال التحقيقات التي تهتم بوضعية الأطفال والمشاكل التي يتعرضون لها”.
وفي سياق متصل قال محمد ولد السالك، مدير الطفولة في الوزارة المكلفة بالشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، إن موريتانيا “كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقيات حماية الطفل سنة 1991″، مشيراً إلى أن “الحكومة تعمل على إنجاز طاولات جهوية في الولايات الداخلية يترأسها الولاة وتحضرها جميع الهيئات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني من أجل وضع إستراتيجية موحدة لحماية الأطفال تعتمد في جوهرها على التوصيات الصادرة عن هذه الطاولات”، وفق تعبيره.
فيما أشارت حواء جالو، نائب رئيس المجموعة الحضرية، إلى أنه “بدون تطبيق لا مركزية حقيقية في موريتانيا فإن المجموعة الحضرية لا تستطيع تقديم حلول ناجعة لمشاكل الأطفال”، مؤكدة أن المجموعة “ستعمل قدر المستطاع مع كافة الشركاء”، على حد تعبيرها.
هذا وطالبت جالو في حديثها خلال المؤتمر بضرورة “إنشاء شرطة خاصة لحماية الأطفال ومعاقبة المتورطين في جرائم في حقهم”.