القائمون على تحرير القناة أكدوا أنها ستجعل المواطن المغاربي”يقف على أهميته ويدرك حجمه في المنطقة العربية”
ازدادت الساحة الإعلامية العربية؛ مساء أمس الأحد، ب”قناة سكاي نيوز عربية”، أحدث القنوات الإخبارية المتخصصة في تغطية الأحداث ونقل الأخبار العاجلة والمباشرة على مدار الساعة ومن مختلف أنحاء العالم.
وتسعى “سكاي نيوز عربية” إلى منافسة قناتي الجزيرة والعربية، مستفيدة من تجربة شبكة “سكاي نيوز” البريطانية الرائدة في التغطيات الإخبارية، وتقول إدارتها إنها ستكون أول قناة إخبارية في المنطقة تمتلك هيئة استشارية مستقلة للتحرير من أجل ضمان عدالة ودقة وتناسق طرح الأخبار.
وقال عبد الله ولد سيديا؛ أحد رؤساء تحرير القناة، إن سكاي نيوز عربية “تمثل قطبا إعلاميا رائدا يستمد مشروعيته من شبكة سكاي نيوز البريطانية، التي تحظى باستقطاب أكثر من 90 مليون بيت في أوروبا”.
وأضاف؛ في اتصال مع صحراء ميديا، أن القناة الجديدة تعتبر “محاولة لإيجاد صوت وصورة محايدة في وطن عربي تتحرك فيه الأحداث على مدار الساعة”؛ مشيرا إلى أن ما وصفها بوسائل الإعلام التقليدية “انقسمت في تغطياتها للأحداث العربية ما بين مؤيد ومعارض لها لتضيع الحقيقة في خضم مواقف متباينة تصل حد التضارب”؛ بحسب تعبيره.
وأكد ولد سيديا أن سكاي نيوز عربية “تؤمن أن رسالتها الإخبارية تعتمد على ثقة المتلقي وحقه في الوصول إلى المعلومة مجردة كما هي”.
وأوضح أن القناة الوليدة تشغل أزيد من 400 صحفي وفني “ينتمون للوطن العربي الكبير بكل دوله دون استثناء”؛ قائلا إنها “تؤمن في أن قوتها في تنوعها البشري ولونها الإخباري الرافض لمبدأ التأييد أو المعارضة لأي موقف أو دولة أو دين أو طائفة”.
وأشار ولد سيديا إلى أن القناة ستعمل على تغطية الأحداث في شمال إفريقيا، وخاصة موريتانيا، باعتبار المنطقة “جزءا مهما من الخارطة العربية، وهي التي أطلقت شرارة الربيع”.
وأضاف أن سكاي نيوز عربية ستحاول أن تتخذ لنفسها طريقا جديدا لم تعتمده وسائل الإعلام في تغطيتها لهذا الربيع، “معتمدة على السرعة والدقة بشكل متوازن”، مؤكدا أنها ستسعى إلى “مواكبة المتغيرات الجارية في موريتانيا ومنطقفة الساحل الإفريقي، ولديها فرق صحفية وفنية على الأرض، تحاول أن تعطي للحدث الموريتاني والمغاربي والإفريقي ذلك الحيز الذي لم يحرزه في وسائل الإعلام العربية”؛ على حد وصفه.
وتعهد ولد سيديا بأن قناة سكاي نيوز عربية “ستجعل المواطن المغاربي يقف على أهميته ويدرك حجمه في المنطقة العربية”.