قامت جمعية الخير للتكافل الاجتماعي في موريتانيا بتنظيم حملة تحت عنوان “أغيثوا إخواننا الأزواديين”، وقد بدأت حملة الإغاثة من مخيم امبره، 15 كلم شرق مدينة باسكنو الحدودية، شرقي موريتانيا.
وحسب منظمي الحملة فإنه قد تم توزيع أكثر من 13 طناً من المواد الغذائية، إضافة إلى كميات معتبرة من اللحوم، استفاد منها أكثر من 125 أسرة نزحت من شمال مالي بعد الأحداث التي اندلعت فيه منذ منتصف يناير الماضي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 300 ألف نسمة من سكان شمال مالي نزحوا بعد اندلاع العمليات القتالية، واستقر هؤلاء اللاجئون في مخيمات على أراضي دول الجوار (موريتانيا، النيجر، الجزائر وبوركينا فاسو).
هذا ويقدر عدد اللاجئين على الأراضي الموريتانية بحوالي 60 ألف لاجئ، قد تم نقلهم من فصاله إلى مخيم امبره الذي تم تجهيزه من طرف بعض المنظمات الأممية إضافة إلى مساعدات حكومية وأخرى تقدمت بها دول أخرى.