ولد محمد لغظف: المسؤولية السياسية والواجب الأخلاقي يلزمان البلدين بالعمل على توطيد علاقاتهما
انطلقت يوم أمس السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة للتعاون الموريتاني الغامبي بحضور نائبة الرئيس الغامبي عائشة انجاي صيدي، فيما ناقشت الدورة ملفات التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والتعليم والطاقة والسياحة والشباب والرياضة والثقافة والصيد والنقل والضمان الاجتماعي وتمويل الإسكان.
وقال الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف، الذي ترأس افتتاح الدورة، إن “المسؤولية السياسية والواجب الأخلاقي يلزمان حكومتي البلدين بالعمل على توطيد علاقة شراكة فعالة ومتعددة الأوجه لصالح شعبيهما”.
وأضاف أن “جميع المجالات الحيوية٬ وخصوصا مجال التجارة والسياحة والثقافة والتكوين والنقل والصيد ستكون موضع بحث معمق لتقييم نوعيتها وقياس وقعها الاقتصادي والاجتماعي على تنمية ورفاهية مواطني البلدين”، وفق تعبيره.
من جهتها، عبرت نائبة الرئيس الغامبي عائشة انجاي صيدي٬ عن ارتياحها لعقد هذا الاجتماع الذي يعكس عمق التعاون بين البلدين منوهة بعوامل التقارب المشتركة بينهما، مضيفة أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا على مستوى العلاقات عكسته اللقاءات المشتركة التي جمعت قائدي البلدين اللذين أبديا استعدادهما للدفع بهذه العلاقات وموافقتهما على عقد دورة نواكشوط .
وكانت آخر دورة للجنة العليا المشتركة للتعاون الموريتاني الغامبي قد عقدت في بانجول فى فبراير 2008.