قال حزب “تواصل” الإسلامي، المعارض، إن ما وصفه بمظاهر القمع والاعتداء على الحريات والحقوق المكفولة قانونا قد تضاعفت في الآونة الأخيرة، وتعددت الجهات المتضررة من “الأسلوب القمعي” لقوات الأمن الموريتانية.
واعتبر الحزب، في بيان توصلت به صحراميديا، إن ذلك الأسلوب يوحي بتوجه جدي للنظام الحاكم نحو مزيد من مصادرة الحريات وممارسة جميع أشكال “القمع والتنكيل” بأصحاب الحقوق المحتجين والساسة وأصحاب الرأي.
وأشار “تواصل” الى أن الطلاب يتعرضون بشكل يومي لأبشع أنواع القمع والتنكيل والمضايقة والحرمان من متابعة الدراسة في شكل “عقاب جماعي غير مسبوق”، وتعرض عمال الجرنالية للتجاهل والظلم والتسخير استخفافاً بحقوقهم، وعجزاً عن تلبية مطالبهم المشروعة، كما نالت منسقية المعارضة الديمقراطية في نواذيبو نصيبها من المضايقة والاستفزاز من طرف الإدارة من أجل إفشال مهرجانها بالولاية، وتعرضت مظاهرات يوم أمس السبت التي قامت بها مجموعات “لا تلمس جنسيتي” وحلفاؤها من الانعتاقية للقمع والمطاردة تم على إثرها إلقاء القبض على بعض النشطاء و اقتيادهم إلى مخافر الشرطة.