طالب الناشط الحقوقي والسياسي، بيرام الداه اعبيد، اليوم الخميس، النظام الموريتاني، بالتواصل مع جميع الأطراف السياسية والحقوقية لإخراج البلاد من ماسماه “الظلام الدامس الذي تسببه العبودية”.
وقال ولد اعبيد خلال مؤتمر صحفي، إن حق التظاهر مكفول للجميع، وعلى الحكومات عدم معاقبة من يمارس حقه وإبداء رأيه، “لأن ذلك مشين ووصمة عار في جبين الديمقراطية”.
وطالب الناشط الحقوقي، والنائب البرلماني، بإطلاق سراح من سماهم “سجناء كيهيدي، مضيفا “لاتوجد أي انتخابات تحدث في العالم إلا وصاحبتها مظاهرات، لكن الرئيس الجديد عادة يطلق سراح المعتقلين، وسجناء كيهيدي لم يطلق سراحهم حتى الآن وهذه ليست ظاهرة صحية وللجميع حق التظاهر، وسجن الأشخاص على التعبير عن الرأي غير مقبول ولايساعد النظام”.
وبخصوص العبودية قال بيرام إن “جريمة” حدثت في حكم الرئيس محمد ولد الغزواني، اتفق عليها الحقوقيون والصحفيون، تتمثل في “حالة غاية” التي وصفها ب”ضحية عبودية”، مضيفا أن المتهم أطلق سراحه بعد أيام من السجن “في رسالة مطمئنة للمستعبدين”.
وقال بيرام إنه ينتظر رسالة إيجابية من النظام الحاكم تختلف عن الرسالة التي بعثها النظام ضمنيا من خلال إطلاق سراح متهم بالعبودية في “خطوة غير قانونية” مضيفا “أنتظر الخير من هذا النظام وانبهه على ان هذه القضية وعليهم مراجعة انفسهم”.