المتظاهرون الغاضبون طالبوا بإقالة اتراوري وعودة قائد الانقلابيين النقيب صونوغو الي السلطة
هاجمت جموع غفيرة من المتظاهرين الماليين المساندين لقادة الانقلاب العسكري في مالي، مساء اليوم، مقر القصر الرئاسي في حي “كولوبا” في العاصمة المالية باماكو، محتجين على تعيين الرئيس بالوكالة ديونكوندا اتراورى رئيسا للدولة لمرحلة انتقالية مدتها 12 شهر.
واقتحم المتظاهرون مكتب الرئيس وقاموا بتمزيق ملابسه وضربة على الرأس مما اسنوجب حجزه الى المستشقى مع أن تأكيد الأطباء عدم وجود خطر على حياته.
ويأتي الهجوم على القصر الرئاسي والاعتداء على اتراوري تتويجا لمظاهرات غاضبة خرجت صباح اليوم في باماكو استجابة لدعوة من منظمات داعمة للمجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق توماني تورى في انقلاب عسكري في 22 مارس الماضي. واعتصم المتظاهرون لبعض الوقت أمام مكاتب الوزير الأول الشيخ موديبو ديارا رافعين لافتات تطالب بعودة رئيس المجلس العسكري أمادو صونوغو الى السلطة، ورفضهم لتولية اتراورى رئاسة الدولة ف المرحلة الانتقالية وفقا لما نص عليه اتفاق أبرم نهاية الأسبوع مع المجلس العسكري برعاية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.