
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن ديونكودا تراوري الرئيس الانتقالي في مالي في طريقه إلى باريس لتلقي العلاج بعد تعرضه للضرب الاثنين على يد محتجين اقتحموا القصر الرئاسي في باماكو.
وندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلى اليوم الأربعاء بالاعتداء الجسدي الذي تعرض له الرئيس المؤقت لجمهورية مالي ديونكوندا تراورى يوم الاثنين على يد محتجين اقتحموا القصر الرئاسى فى العاصمة باماكو.
وفي بيان صدر اليوم عن المنظمة أعرب الأمين العام عن “استيائه الشديد إزاء أعمال العنف التى استهدفت الرئيس المؤقت عشية الاتفاق السياسى الذى رعته الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بشأن الانتقال السياسي في مالي” ,داعيا فى الوقت ذاته جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.
ودعا إحسان أوغلى أبناء الشعب المالى كافة إلى رص الصفوف والعمل , جنبا إلى جنب مع السلطات الانتقالية لتجنيب بلادهم الانزلاق إلى الفوضى ومن أجل استعادة النظام الدستورى فى هذا البلد فى أقرب وقت ممكن.
يذكر أن تراورى قد أدى اليمين الدستورية في شهر أفريل الماضي لشغل منصب الرئيس الانتقالي لمدة 40 يوما بعد ان قدم الرئيس السابق امادو توماني توري استقالته رسميا عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح به في 22 مارس الماضي