مارغيلوف دعا إلى ضرورة “تدخل دولي حازم” في شمال مالي
قال مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التعاون مع دول إفريقيا، ميخائيل مارغيلوف إن “الإعلان عن دولة أزواد المستقلة في شمال مالي ليس تهديدا لوحدة الأراضي المالية فحسب وإنما يهدد أيضا استقرار موريتانيا والنيجر”، داعياً إلى “تدخل دولي حازم” في شمال مالي.
وأضاف مارغيلوف في تصريح صحفي يوم أمس الاثنين أن استقلال دولة أزواد الجديدة “من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار المنطقة، كما سيؤدي إلى استفحال التطرف في المنطقة”، مشيراً إلى أن “العمليات الجارية في المنطقة تهدد هذه الأخيرة بجرها إلى الوراء وإزالة آفاق تحديثها كما تقوض فرص تحقيق الاستقرار والأمن”، وفق تعبيره.
واعتبر المسؤول الروسي أن “الأحداث التي تشهدها مالي جاءت كنتيجة مباشرة للربيع العربي بشكل عام٬ والحرب في ليبيا بشكل خاص”٬ مشيرا إلى أن “الإطاحة ببعض الأنظمة في إفريقيا أدت إلى زعزعة استقرار في المنطقة كلها”، وذلك في إشارة إلى السلاح الليبي الذي تدفق على منطقة الساحل بعد سقوط نظام القذافي.
وتجدر الإشارة إلى أكبر حركتين مسلحتين في أزواد، الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة أنصار الدين، أعلنتا منذ أيام بمدينة غاو قيام “دولة أزواد الإسلامية”، واندمجتا من أجل تشكيل “جيش الدولة الأزوادية الجديدة”، وفق تعبير الحركتين.